أصيبت خادمة بحالة هستيرية, وتدهورت حالتها النفسية, لرفض جوازات الطائف منحها تأشيرة خروج نهائي, بعد أن توفي كفيلها, مشترطة نقل كفالتها أولاً إلى ابنه, وأن هذا لن يتم إلا بحضور من يشهد بموافقة والده على نقل كفالتها وهو على قيد الحياة . ويروي القصة ابن المتوفى ل"سبق" بقوله: توفي والدي هذا العام بعد معاناة مع المرض, وكانت على كفالته خادمة أجنبية, وبعد وفاته طلبت المغادرة نهائياً إلى بلدها, وعند مراجعتي الجوازات لإنهاء أوراق ترحيلها ومخالصتها, رفضت الجوازات إعطاءها خروجاً نهائياً, حتى يتم نقل كفالتها إلى اسمي بدلاً من والدي المتوفى. وقال المواطن: إن نقل كفالة الخادمة إلى اسمي لن يتم إلا بمشهد أن والدي على قيد الحياة ولم يمت. وأشار إلى أنه حاول بجميع الطرق والسبل حل هذا الموقف, وترحيل الخادمة, لكنه عجز, ولم يجد حيلة في ظل رفض المسؤولين إكمال أوراق ترحيل الخادمة إلا بنقل كفالتها . وأضاف المواطن قائلاً: إن هذه الإجراءات المعقدة, كانت سبباً في تدهور حالة الخادمة النفسية, وتصرفاتها الهستيرية بعد علمها برفض الجوازات ترحيلها, لعدم إكتمال أوراقها إلا بنقل الكفالة باسم مواطن على قيد الحياة, مستغرباً هذا الإجراء الذي أوقعه في ورطة قد لا يستطيع حلها, مضيفاً أن الشرطة تدخلت أكثر من مرة لتهدئة الخادمة عندما أصيبت بحالة هستيرية.