نفى الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية، نفياً قاطعاً الأخبار الملفقة التي أذاعتها إذاعة الجيش الإسرائيلي التي ادّعت خلالها أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اقترح على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، توسيع مساحة قطاع غزة خمس مرات في مناطق من شبه جزيرة سيناء. وحسب موقع "بوابة الأهرام"، تناولت مواقع عبرية، اليوم الإثنين، ما زعمت أنه خطة مصرية لحل القضية الفلسطينية، التي قدّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الفلسطيني أبو مازن في لقائهما الأخير في القاهرة.
وبحسب هذه المواقع، فإن المقترح المصري يستند إلى توسيع مساحة قطاع غزة بخمس مرات، وذلك بضم ما يقارب من 1,600 كيلو متر مربع من سيناء لمصلحة قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على هذه المساحة تحت سيطرة كاملة من السلطة الفلسطينية برئاسة أبو مازن، ومقابل ذلك يتنازل الرئيس الفلسطيني أبو مازن عن المطالبة بالعودة إلى حدود عام 67، على أن تمنح المدن الفلسطينية والتجمعات في الضفة الغربية حكماً ذاتياً تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
من جانبه، نفى الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية، نفياً قاطعاً الأخبار الملفقة التي أذاعتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، والتي ادّعت خلالها أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اقترح على الرئيس عباس توسيع مساحة قطاع غزة خمس مرات في مناطق من شبه جزيرة سيناء.
وحول العرض، أكّد أمين عام الرئاسة لوكالة "معاً" الفلسطينية، أن الموقف الفلسطيني واضح، وأنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالمحتلة.
وقال: إن هذا لا أساس له من الصحة وهو مشروع قديم كان قد اقترحه غيئورا أيلند لإقامة دولة فلسطينية في غزة على جزءٍ من سيناء مع حكم ذاتي للضفة الغربية.
وتابع: إن القيادة المصرية والقيادة الفلسطينية لهما موقفٌ واحدٌ وهو إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 67 والقدس عاصمة لها، وأن الرئيس محمود عباس، وضع سيادة الرئيس السيسي في صورة التحرُّك المستقبلي على الأصعدة كافة للوصول إلى هذا الهدف.
وأردف الطيب، يقول: نتمنى على وسائل الإعلام أن تتنبه لهذه الأخبار الملفقة التي يذيعها الجانب الإسرائيلي من أجل تشويه الموقف الوطني والموقف المصري الشقيق، وأن هذه الأخبار الإسرائيلية تهدف للتشويش على توجّه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة للمطالبة بالاستقلال.