أكد وزير المواصلات البحريني، المهندس كمال بن أحمد، أن توجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل السعودية الشقيقة بإنشاء مشروع الجسر الثاني الذي سيربط بين مملكة البحرين والسعودية الشقيقة، والذي أطلق عليه جسر الملك حمد، خطوة ستعزز التعاون الاقتصادي بين المملكتين؛ إذ يعتبر هذا المشروع من أكبر المشاريع للمرحلة المقبلة. وقال الوزير في تصريح إلى مركز الأخبار بتلفزيون البحرين إنه في ضوء التوجيهات للقيادتين الحكيمتين بالإسراع في تنفيذ المراحل الأولى للمشروع، فقد تم الانتهاء حالياً مع الجانب السعودي لتحديد مسار الخط الذي سوف يربط البحرين والسعودية؛ ليتم لاحقاً العمل مع الجانب السعودي في وضع الدراسات، سواء المالية أو الفنية. مشيراً إلى أن جسر الملك حمد الجديد سيكون موازياً تقريباً لجسر الملك فهد الحالي.
وأضاف بأن المشروع سيكون بداية لتنفيذ أكبر مشروع للسكة الحديدية يربط مملكة البحرين والشقيقة السعودية، وسيكون جزءاً من مشروع السكة الحديدية الذي سيربط دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار الوزير إلى أن دراسة المشروع ستكون على جدول أعمال اللجنة الوزارية لوزراء النقل والمواصلات لدول مجلس التعاون الخليجي منتصف أكتوبر؛ إذ سيتم العمل على تنفيذه بأقصى وقت ممكن؛ لما لهذا المشروع من عوائد مهمة، أبرزها توثيق العلاقات الاقتصادية وزيادة التجارة البينية بين المملكتين.