أفادت الجمعية الفلكيّة بجدة، بأن الكرة الأرضية تشهد الأحد 7 سبتمبر 2014، عبور الكويكب "2014 ر. س" بين نظام الأرض والقمر وتقريباً داخل مدار الأقمار الصناعية المتزامنة مع حركة دوران الأرض. وسيكون الكويكب الصغير البالغ عرضه 20 متراً "حجم منزل" في أقرب نقطة عند الساعة 09:18 مساءً بتوقيت مكة المكرّمة؛ عندها يكون قد عبر فوق نيوزيلندا على ارتفاع 40 ألف كيلو متر، ولن يوجد تهديدٌ أو خطرٌ بأن يصطدم بالكرة الأرضية؛ إلا أن هذا الاقتراب سيتيح الفرصة لإجراء مزيدٍ من الأبحاث على الأجسام الفضائية القريبة من الأرض.
وقالت الجمعية: هذا الكويكب تم اكتشافه في 13 أغسطس 2014 وتم تعقبه في الليالي التالية من مراصد عدة وتمّ التأكيد بأنه قادمٌ من خلف مدار كوكب المريخ.. وعند أقرب نقطة سيكون هذا الكويكب خافتاً جداً، حيث سيبلغ لمعانه الظاهري 11.5 في أثناء عبوره أمام مجموعة نجوم الحوت، وهذا يعني أنه غير مشاهد بالعين المجردة أبداً، ولكن يمكن رصده من خلال التلسكوبات المزودة بكاميرا "سي سي دي".
يُشار الى أن النماذج الحاسوبية لمدار الكويكب ومعطياته المدارية تشير إلى أنه سيعود من جديد ويقترب من الأرض في المستقبل، ولكن لم يتم العثور على تهديد لهذا الكويكب على سلامة سكان الأرض.