قالت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، يوم أمس الاثنين، إن الوضع بشأن تفشي مرض "إيبولا" على نطاق واسع في بلادها "لا يزال خطيراً." وحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، قالت "جونسون سيرليف" في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية: "نظام تقديم الخدمات الصحية لدينا يقع تحت ضغط. بإمكان المجتمع الدولي أن يستجيب بسرعة".
وأبدت "جونسون سيرليف" مع ذلك تفاؤلها قائلة إن الظروف تتحسن ببطء، والعالم يتعامل مع هذا الوباء؛ لأنه يدرك الكارثة التي يمكن أن تحدث إذا نجح الفيروس في الانتشار خارج حدود إفريقيا. وحذرت من أن هناك حاجة إلى استجابة أكبر لمنع ذلك.
وتابعت: "الناس الآن لا ينظرون إلى هذا على اعتبار أنه أزمة ليبيريا أو غرب إفريقيا. يمكن أن يصبح بسهولة أزمة عالمية".
وأوضحت أن الحل هو أن يعمل المجتمع الدولي في شراكة مع الدول المتضررة؛ لمساعدتها على مكافحة فيروس "إيبولا".
وأضافت: "نحن بحاجة إلى ذلك الأمل وتلك المساعدة، نحن بحاجة إلى أن يعرف الليبيريون أنه يمكن الفوز بهذه المعركة".
يُذكر أن ليبيريا هي واحدة من ثلاث دول، من بينها غينيا وسيراليون، تقع في القلب من أكبر عملية تفشي مميت في التاريخ لفيروس "إيبولا". وقتل أكثر من 1500 شخص؛ بسبب الفيروس شديد العدوى منذ مارس.