علمت "سبق" أن جلسة صلح عقدت بين الروائي عبدالواحد الأنصاري والشاعر محمد جبر الحربي, بعد الحوار الذي نشرته "سبق" عن اتهام الأنصاري ل"الحربي" بالاعتداء على حقوقه الفكرية في كتاب "البشارة العظمى" الذي صدر حديثاً, ورفع اسم "الأنصاري" من الغلاف ووضع اسم "الحربي"، رغم أن الكتاب من تأليف الأول من الألف إلى الياء- على حد قوله ل"سبق". وقالت المصادر إن جهود وساطة بذلت بين الطرفين, إثر ردود الأفعال الكبيرة التي حدثت عقب نشر حوار الأنصاري مع "سبق", وأثمرت الجهود عن عقد جلسة صلح نظمها الروائي محمد المزيني, والشاعر عبدالله الزيد، وعبدالمحسن الحقيل, وتم التوصل إلى تسوية فيما يتعلق باتهام الأنصاري للحربي. وأوضح الحربي أن ما حصل كان خطأ مطبعياً سيتم تلافيه في جميع طبعات كتاب "البشارة العظمى" المقبلة, وسيلتزم بوضع اسم "الأنصاري" كمؤلف على غلاف الكتاب. وحول ما تردد عن عبارة "سطو الحربي"، أوضح الأنصاري أنه اتضح له في جلسة الصلح أن الخطأ لم يكن متعمداً، وثمَّن مجهودات "الحربي" في مشروع "البشارة"، كما شكر "الحربي" مجهود "الأنصاري" في العمل التأليفي للكتاب.