استجاب صاحب دار أعراف الرياض للنشر والتوزيع محمد جبر الحربي وعبد الواحد أنصاري لجلسة صلح رتبها محمد المزيني وعبدالله الزيد وحضرها عبدالمحسن الحقيل، في فندق الإنتركونتننتال مساء أول من أمس. وقال كل من الحربي والأنصاري في توضيح مكتوب: (تناقلت بعض المواقع الإلكترونية مؤخرا خبر خلاف دب بين مؤلف كتاب البشارة العظمى الروائي عبدالواحد الأنصاري والشاعر محمد جبر الحربي صاحب دار أعراف الرياض للنشر والتوزيع على خلفية سقوط اسم المؤلف "الأنصاري" من غلاف الكتاب، الأمر الذي عدّه الأنصاري حيفاً وقع عليه وتوصل الاثنان إلى صلح يرضي الطرفين). وقال الأنصاري ل"لوطن" عقب الصلح: ما حصل كان ناتجا عن سوء تفاهم بسبب سقوط اسمي كمؤلف من الغلاف وهو حقي الفكري. بينما أوضح الحربي في الاجتماع الذي نظمه المزيني أن سقوط اسم المؤلف الأنصاري من الكتاب حدث نتيجة خطأ مطبعي بدليل أنه موجود على الغلاف الداخلي. واتفق الطرفان على إنهاء الخلاف، محذرين كل من يريد التصيد في الماء العكر ومحاولة استغلال الموضوع ضدهما طبقا لتعبيرهما. وأبدى الأنصاري رضاه التام بصدور طبعة جديدة قريباً تتضمن تلافيا للخطأ المطبعي. وثمّن الطرفان سعي المزيني والزيد للإصلاح بينهما، كما ثمن الأنصاري جهود الرحبي في الإشراف على مشروع البشارة العظمى وما يتلوه من مشاريع قادمة تصدر إحقاقا لرؤية الأمير بدر بن عبدالمحسن الذي أطلق فكرة المشروع، وتمنى كل منهما أن ترى تلك المشاريع النور وأن تؤدي رسالتها في خدمة المصطفى صلى الله عليه وسلم.