أكد نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر بن عقيل الطيار على أن المملكة رائدة في محاربة الإرهاب حيث قد وقّعت الحكومة الرشيدة على معاهدات ضد الإرهاب وتقوم بتنظيم الفعاليات المتنوعة ( من مؤتمرات وندوات ) وتقوم بتشكيل لجان شرعية ولجان أخرى للمناصحة من أجل مكافحته. وأضاف الطيار أن المملكة نجحت في التصدي للجرائم الإرهابية من خلال التفاف المواطنين حول القيادة الرشيدة ومساندتهم لجهود رجال الأمن في تنفيذ مهامهم وتبنت في إستراتيجيتها لمكافحة الإرهاب سياسة مواجهة الفكر بالفكر.. وسخّرت لهذا الغرض جهوداً مختلفة لمكافحة هذا الإرهاب وكشف حقيقته وأهدافه وحماية المواطنين منه.
وتابع قائلاً: إن الإرهاب وعدم الاستقرار الأمني والسياسي في أي بلد يؤدي إلى هروب رؤوس الأموال .. حيث إن الاقتصاد يمثل المورد الأكثر تضرراً من جّراء تفشي الإرهاب، وبالتالي فإن المقومات الاقتصادية الناجحة تعتمد على عوامل أساسية منها الأمن والاستقرار، وينعكس ذلك بطبيعة الحال على مجال السياحة الذي يعتبر أحد الروافد الاقتصادية لأي دولة ناهضة .. والقطاع الخاص – تحديداً – يبحث عن الاستقرار الأمني والسياسي .
وأشار الطيار إلى أن البيئة الاستثمارية في بعض البلدان العربية تبخرت نتيجة الإرهاب والفوضى الأمنية فيها وخاصة المجال السياحي، وبالتالي فإن إفشال المخططات الإرهابية الذي حققته الأجهزة الأمنية بمملكتنا الحبيبة يعتبر إنجازاً كبيراً يضاف إلى سلسلة إنجازاتها، مما اعتبرته الشركات الاستثمارية الأجنبية أحد أهم المزايا الاقتصادية التي تتسم بها المملكة. ونوه الطيار بأن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- الذي ألقاه مؤخراً دعا لنبذ الفرقة ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله ومنذراً بالفتنة التي تهدد العالمين العربي والإسلامي بما تحمله من خطر الإرهاب والإرهابيين وسبق وأن حذرّت منه المملكة إيماناً منها بدورها الريادي ورسالتها السامية كقبلة للمسلمين.