حذَّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال استقباله عدداً من السفراء المعتمدين في السعودية مساء أمس الجمعة في محافظة جدة من خطر الإرهاب، مشيراً إلى أن خطره سيصل إلى أوروبا بعد شهر، وإلى أمريكا في الشهر الذي يليه، إذا لم تتحد الدول لمحاربته. وطلب خادم الحرمين من السفراء نقل الرسالة إلى زعمائهم، التي قال فيها: "لا بد أن تتم محاربة هذا الشرير بالقوة وبالعقل وبالسرعة".
وبيّن - حفظه الله - أن السعودية قدمت الدفعة الأولى إلى الأممالمتحدة، من أجل دعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، وقال: "الإرهاب ما يبي له إلا السرعة، وأنا متأكد أنه بعد شهر سيصل إلى أوروبا، ويصل إلى أمريكا الشهر اللي بعده".
وأكمل خادم الحرمين الشريفين حديثه للسفراء بقوله: "أوصي إخواني وأصدقائي زعماءكم بأن يباشروا تلبية ودعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بكل سرعة".
وكانت كلمة خادم الحرمين الشريفين قد جاءت في قصره بجدة مساء أمس عند تسلمه أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية والصديقة، سفراء معتمدين لدولهم لدى السعودية.