قالت مصادر أمنية مصرية إن سكاناً عثروا على أربع جثث مقطوعة الرأس في مدينة بشبه جزيرة سيناء اليوم الأربعاء واتهمت متشددين يشنون أعمال عنف ضد الحكومة بارتكاب الجريمة. وأضافت المصادر الأمنية في سيناءوالقاهرة أن سكان الشيخ زويد عثروا على الجثث بعد يومين من خطف مسلحين للرجال الأربعة أثناء ركوبهم سيارة بالمدينة على بعد بضعة كيلومترات من قطاع غزة.
وذكرت المصادر التي اشترطت عدم ذكر أسمائها أن الرجال ربما استهدفوا بسبب الاعتقاد بأنهم يتعاونون مع الجيش والشرطة. ولم يدلوا بأي إشارة حول هوية الضحايا.
وصعد متشددون هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه العام الماضي.
وتقول الحكومة إن نحو 500 شخص أغلبهم من أفراد الجيش والشرطة قتلوا في الهجمات المسلحة والتفجيرات التي نفذها المتشددون في شبه جزيرة سيناء وامتد نطاقها للقاهرة ومدن أخرى.