أمر علي داود رئيس نيابة الدقي بالجيزة، بحبس سائق مصري 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالاشتراك في النصب على 41 شخصاً بزعم تسفيرهم لأداء فريضة الحج والاستيلاء منهم على مبالغ مالية، والتحفظ على شقيقين وجهت لهما التهمة ذاتها داخل مستشفى بولاق الدكرور، كانا قفزا من الطابق الرابع أثناء ضبطهما، حيث أنكر السائق المتهم أمام النيابة الاتهامات المنسوبة إليه، وأفاد أن علاقته بالشقيقين مجرد علاقة صداقه فقط. وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية الثلاثاء: إن "أحمد. ص" رئيس شركة لتوزيع الغاز الطبيعي، و "محمد. أ" فني بالشركة، تقدما ببلاغ إلى ضباط الأموال العامة بالجيزة، أفادا فيه تعرضهما للنصب على يد كل من "وليد. م.ح" (37 سنة)، وشقيقه "حسين" (31 سنة)، بعد أن أوهماهما بقدرتهما على توفير تأشيرات سفر لهما لأداء فريضة الحج مقابل 7 آلاف جنيه لكل منهما كمقدم، إلا أنهما اكتشفا أن التأشيرات غير سليمة. فتم إخطار اللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة، فأمر بإجراء التحريات للتأكد من صحة البلاغ، وبالحصول على إذن من النيابة تم مداهمة مسكن المتهمين، وأثناء محاولة ضبطهما حاولا الهرب بالقفز من شرفة الطابق الثالث ليسقطا مصابين بعدة كسور، تم نقلهما على أثرها إلى مستشفى بولاق الدكرور، وبتفتيش المنزل عثر بداخله على عدد من جوازات السفر، ومبالغ مالية وجهاز لاب توب، حيث أفادت التحريات أن 39 شخصاً آخرين تعرضوا للنصب على يد المتهمين، فتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.