وجَّه الأمير فهد بن عبدالله، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني، بدراسة الفترة الزمنية لوقوف السيارات عند صالات القدوم والمغادرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. توجيه الأمير فهد يأتي بعد أن شكا عدد من المواطنين من أن المستثمر للمواقف يتقاضى خمسة ريالات بعد مرور خمس دقائق من كل سيارة في الانتظار، وهي فترة قصيرة لا تكفي أصحاب المركبات لتنزيل الحقائب وتحميل القادمين. وقال مسؤول في هيئة الطيران المدني إن الهيئة، وتماشيا مع توجهات سمو الأمير، تعكف على دراسة الوضع، وستعلن قريباً تنظيم هذه المواقف وزيادة مدة الوقوف بما لا يعرقل حركة السير وعملية التحميل والتنزيل أمام الصالات. وعلمت "سبق" أنه يُرجَّح أن تكون الفترة القادمة للوقوف عشر إلى 15 دقيقة، بدلاً من خمس دقائق، بما يحقق انسيابية في الحركة وخدمة قاصدي الصالات. وقال المسؤول إن تطبيق مشغِّل المواقف خمس دقائق انتظاراً كان له الأثر في عملية تسهيل الحركة أمام الصالات، خاصة مع انخفاض أعداد الذين يستغلون الوقوف من أجل التحميل لنقل الركاب بسيارات خاصة. وأشار المسؤول إلى أن المستثمر وفّر مواقف مظللة أمام صالة القدوم؛ كي يستطيع الذين ينتظرون القادمين إيقاف مركباتهم فيها، كما أن هناك مواقف بريالين للساعة يمكن لكل شخص استخدامها في حالة ارتفاع أجرة المواقف أمام الصالات.