نفى المتحدث الرسمي باسم هيئة الطيران المدني خالد الخيبري ما أشيع أخيرا عن قرب انفراج أزمة توقف الرحلات الجوية المباشرة بين مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة وميناء القاهرة الجوي. وأوضح أن هناك اجتماعات عقدت بين هيئة الطيران المدني في المملكة ونظيرتها المصرية، واكتفى أن هناك اتفاقيات بين البلدين وعليكم مراجعة البيان المنشور. وعند سؤاله عن توقف رحلات الخطوط السعودية من مطار المدينة إلى القاهرة وبالعكس قال «ما عندي فكرة عن الخطوط السعودية»، أما «مصر للطيران» فلديها رحلة عمرة يومية تهبط في مطار المدينة. إلى ذلك علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في هيئة الطيران المدني أن الرحلات الجوية المباشرة بين مطاري القاهرةوالمدينة متوقفة منذ عشرة أيام، وأن لا رحلات إضافية لمصر للطيران خلال هذه الفترة. وحصلت «عكاظ» على نسخة من بيان الحركة الجوية الصادر من هيئة الطيران المدني، يؤكد توقف الرحلات الجوية المباشرة خلال العشرة الأيام الماضية. من جهة ثانية كشف الخيبري ل«عكاظ» أن الهيئة بدأت تطبيق تنظيم جديد لمنع تكدس السيارات أمام صالة القدوم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، من خلال تطوير المواقف الوقعة إمام الصالة لتسهيل عملية استقبال القادمين وانسيابية حركة السير ومنع السيارات الخصوصي من تحميل الركاب والتي كانت تشكل ازدحاما إمام الصالة. وقال «إنه من منطلق تنظيم الموقع أمام صالة القدوم عمدت الهيئة إلى ترسية تنظيم المواقف على إحدى المؤسسات الوطنية، وسمحت لوقوف سيارة مستقبل القادم من السفر أمام الصالة لمدة 15 دقيقة مجانا لتحميل العفش وإركاب القادمين، على أن تحسب بعد هذه الدقائق كلفة كل دقيقة 5 ريالات. ورأى أن هذه الخطوة ستسمح لكل مستقبل وقف سيارته في الدقائق المجانية». ونفى ما يدعيه البعض حول أن كل من يدخل المطار سيدفع 5 ريالات، قائلا إن دفع هذا المبلغ محصور بمن يوقف سيارته أمام صالة القدوم لأكثر من ربع ساعة، بهدف الحؤول دون تكدس السيارات وبشكل عشوائي يؤدي إلى عرقلة حركة السير. وأشار إلى أن هناك مواقف مظللة لمن يرغب الوقف ساعات طويلة بسعر يتراوح ما بين 2 إلى 3 ريالات للساعة كما سيعمل المطور على تطوير المنطقة الواقعة أمام الصالة وبجوار المسجد لاستغلالها كمواقف.