أدت المواسير التي قامت بلدية محافظة خميس مشيط بتركيبها؛ لفتح طريق الخدمة وتصريف سيول "وادي تارة"، عبر نفق خميس مشيط، الذي لم ينته العمل منه حتى الآن, إلى تجمع كميات كبيرة للمياه، خاصة عند موقع المواسير التي لم تفِ بالغرض المطلوب, وتم إغلاق أحد الأودية المعروفة بالمحافظة؛ ما تسبب في انهيار جدار على ارتفاع 15 متراً، إضافة إلى الجسور الأسمنتية الرابطة له . وقال المواطن عزيز بن شميلة ل "سبق": إن السبب هو خنق مياه الوادي عبر مواسير لا تستطيع تصريف كميات السيول؛ ما تسبّب في تجمع المياه التي جرفت الصخور السفلية للسور, وأدت إلى انهياره، وتسببت في خسائر مالية كبيرة كلّفت المواطنين آلاف الريالات. مضيفا أن هذا يعود إلى طريقة التصريف الفاشلة التي قامت بها البلدية, من خلال وضع مواسير لا تفي بالغرض المطلوب لتصريف السيول, في ظل تباطؤ العمل في الأنفاق وصعوبة إيجاد طريقة تصريف مياه الوادي, الذي يخترق النفق؛ ما قد يتسبب في كوارث لا تُحمد عقباها للمارة والسكان المجاورين لها؛ بسبب تراكم المياه وتغلغلها في الأرض؛ ما يزيد من الخسائر البشرية والمادية. وأشار ابن شميلة إلى أنه سوف يتقدم بعد غد السبت بشكوى إلى الجهات ذات العلاقة لتصريف المياه الراكدة؛ حفاظا على بقية السور, وكذلك المطالبة بضرورة الإسراع في تصريف مياه الوادي الذي أصبح شبه مغلق تماماً.