تقدمت خريجات قسم القرآن الكريم وعلومه- قسم التربية جامعة الأميرة نورة بتظلم لاستبعادهن من التوظيف وإدراج تخصصهم مع التخصصات الأخرى. وقالت إحدى الخريجات ل"سبق" إن "تخصص قسم القرآن الكريم وعلومه في جامعة الأميرة نورة يختلف عن قسم القرآن وعلومه في الجامعات الأخرى، وظلمنا نحن المسمى العلمي والأكاديمي لتخصصنا، حيث تخصصنا قراءات وعلومه، وخطة الدراسة في الجامعة مختلفة، فجامعة الأميرة نورة جعلت مادة القراءات مادة تخصصية، تدرس على مدار الثمان مستويات، ويحفظ ويفهم فيها متن الشاطبية (متن متخصص في علم القراءات عدد أبياته 1173 بيت) ويتم تطبيق أحكامه المدروسة على القرآن الكريم كاملاً، هذا غير مواد علوم القرآن وعلومه الأخرى كالتفسير ورسم المصحف وإعجاز القرآن، ولذلك فإن القسم كان يشترط للقبول أن تكون الطالبة خريجة ثانوية تحفيظ قرآن".
وتابعت: "أما القراءات في جامعة الإمام ليست مادة تخصصية، ووزارة التربية لم تفرق بين القسمين ويظهر عدم اطلاعها على الخطط الدراسية للأقسام لذلك وضعت في دليل الاحتياج خريجات قسم القرآن وعلومه من الجامعة الإسلامية التي لا تخرج من هذا القسم إلا طلاباً، ووضعت أيضا خريجات إعداد المعلمات، فكيف لخريجة إعداد المعلمات المؤهلة لتدريس المرحلة الابتدائية أن تدرس المرحلة الثانوية، كما اشترطت على كلا القسمين دبلوم القراءات، ولبيان عدم اطلاعها على الخطط اشتراطها لدبلوم غير موجود حاليًا ".
واستكملت بقولها: "راجعنا وزارة الخدمة المدنية وأحالنا وكيل الوزارة على وزارة التربية والتعليم؛ باعتبار أن الخدمة المدنية جهة توظيف ليس لها علاقة بدليل التخصصات، وذهبن إلى وزارة التربية والتعليم لاطلاعها على الخطة الدراسية للقسم والإفادة الصادرة من رئيسة القسم التي تشهد أن خريجات القرآن الكريم وعلومه من كلية التربية - جامعة الأميرة نورة متخصصات في مادة القراءات ومؤهلات لتدريسها، ومع هذا كله وجدنا تجاهل الوزارة للموضوع ورفضها له وقال أحد المسؤولين فيها إننا نلتزم بدليل التخصصات ولا يمكن النظر في قضيتكم".
وناشدت الطالبات عبر "سبق" وزارة التربية النظر بقضيتهن وإنصافهن وتوظيفهن معلمات لمادة "القراءات" كونه تخصصهن وهن الأجدر بتدريسه.