أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بجازان أنها أحالت ملف قضية الطفل خالد أسعد اللغبي العبدلي، الذي لَفَظَ أنفاسه الأخيرة في مستشفى العارضة قبل نحو شهر واتهم ذووه المستشفى بالتسبب في وفاته، إلى قسم المتابعة للتحقيق؛ مشيرة إلى أن تقرير مستشفى العارضة مبدئي. وقالت "صحة جازان"، في رد على ما نشرته "سبق" يوم الثلاثاء الموافق 11/ 9/ 1435ه تحت عنوان "أسرة بجازان ترفض استلام جثمان طفلها من مستشفى العارضة": "التحقيق المبدئي الذي أوصت به إدارة المستشفى تَضَمّن مراجعة الإجراءات التي اتُّخِذت والأدوية التي أعطيت للطفل المذكور، وتَبَيّن عدم إعطائه أي جرعات دوائية تفوق المعدلات المعتمدة عالمياً للأطفال".
وأضافت: "لا توجد أي تدخلات دوائية أو أعراض جانبية؛ خاصة أن الأدوية تُعطى عن طريق الوريد ومفعولها سريع".
وأردفت "صحة جازان": "ملف المريض كشف أنه كان يعاني من "أنيميا منجلية" حادة، والتهاب شديد، وانخفاض شديد في الهيموجلوبين، وارتفاع في كرات الدم البيضاء تجاوز معدله 20 ألفاً؛ مما يدل على شدة الالتهاب، وقد أحيل ملف القضية إلى إدارة المتابعة بالشؤون الصحية، وستتم متابعة مجريات التحقيق أولاً بأول".
وكانت "سبق" قد انفردت بنشر قضية الطفل "اللغبي" البالغ من العمر عشر سنوات، والذي دخل مستشفى العارضة العام في منتصف شهر رمضان، وكان يعاني مرض الأنيميا المنجلية، وتوفي بعدها بيومين.
ورفض ذوو الطفل استلام جثمانه في أول الأمر؛ واتهموا المستشفى بارتكاب خطأ طبي أدى إلى وفاته؛ مما جعل "صحة جازان" تتحرك لفتح تحقيق في الواقعة ومعرفة ملابساتها.