تَمَكّنت مصلحة الجمارك العامة خلال إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام، من إنهاء الإجراءات الجمركية للعديد من السلع المستوردة والمصدرة، والسيارات والشاحنات القادمة والمغادرة؛ حيث بَيّنت تقارير حركة العمل في المنافذ الجمركية خلال العطلة أنه تم إنهاء إجراءات 66 ألف بيان جمركي في جميع المنافذ الجمركية، بقيمة إجمالية 11 مليار ريال، وبمقدار 17 ألف حاوية واردة وصادرة. وذكر المتحدث باسم الجمارك عيسى العيسى، أن إجمالي عدد السيارات والحافلات والشاحنات القادمة والمغادرة بلغ 672 ألف و904 سيارات وشاحنات؛ منها 222 ألفاً و685 سيارة وحافلة قادمة، و63 ألفاً و711 شاحنة قادمة، أما المغادرة؛ فبلغت أعداد السيارات والحافلات 314 ألفاً و239 سيارة، والشاحنات المغادرة بلغ عددها 72 ألفاً و269 شاحنة.
وأفاد أن إجمالي عدد البيانات الجمركية بلغ 66 ألف بيان، وعدد بيانات الاستيراد منها 39 ألفاً و534 بياناً، وعدد بيانات التصدير وإعادة التصدير 16 ألفاً و176 بياناً، وعدد بيانات الترانزيت 10 آلاف و361 بياناً.
واستكمل: "إجمالي عدد الحاويات الواردة والصادرة بلغ 17 ألفاً و122 حاوية؛ منها 6.491 حاوية عبر جمرك ميناء جدة الإسلامي، و8.615 حاوية عبر جمرك ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، و1.075 حاوية عبر جمرك ميناء الملك عبدالله، و560 حاوية عبر جمرك الرياض/ الميناء الجاف، و381 حاوية عبر جمرك محافظة الجبيل".
وأشار إلى أن إجمالي قيمة البضائع الواردة والصادرة خلال الإجازة بلغ 11 ملياراً و638 مليوناً و947 ألف ريال، وقيمة البضائع الواردة منها 6 مليارات و195 مليون ريال، أما قيمة البضائع المصدرة فبلغ 4 مليارات و608 آلاف ريال، وقيمة البضائع المعاد تصديرها بلغ 835.337.000، وبالنسبة لإجمالي وزن البضائع الواردة والصادرة؛ فبلغ 1.913.406 طن، ووزن البضائع المستوردة 6.195.250 طناً والمصدرة 4.608.360 طناً والمعاد تصديرها 835.337 طناً.
ويبلغ إجمالي مبالغ الإقرار عن النقد والشيكات والمعادن الثمينة 2.425.668.995 ريالاً عند المغادرة والقدوم، صرح عند القدوم بمبلغ 1.954.068.976 ريالاً وما قيمته 325.165.484 ريالاً عبارة عن معادن ثمينة، أما المبالغ المصرح عنها عند المغادرة فبلغ 80.842.889 ريالاً، والمعادن الثمينة 65.591.645 ريالاً.
وذكر التقرير أن إجمالي عدد معاملات البيانات المسجلة خلال إجازة عيد الفطر بلغ 66.071 بياناً؛ مشيراً إلى حرص مصلحة الجمارك العامة على تسخير كافة إمكاناتها، أدى إلى استمرار تدفق الواردات والصادرات أثناء الإجازة.