نفى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، فشل الوزارة في محاربة الفقر, مؤكداً أن الوزارة من خلال الصندوق الخيري الوطني حققت عديداً من البرامج المساهمة في توفير المهنة لأبناء الأسر الفقيرة. وقال: "إن الصندوق الخيري الاجتماعي هو أحد الأدوات والوسائل من منظومة الصناديق في الدولة مثل بنك التسليف والادخار وصندوق الموارد البشرية، إضافة إلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية، جميعها منظومة متكاملة أنشأتها الدولة لمساعدة الشباب بأساليب غير تقليدية معالجة العوز". وأضاف: "لدينا المحتاج غير القادر على العمل، وقد كفلت له الدولة المعاش الضماني ويصرف مليار ريال شهرياً لهذه الأسر والمحتاجين، وهناك الشباب القادرين على العمل وتلك الصناديق هي التي تحقق لهم الحصول على مهنة أو تدريب والدخول إلى سوق العمل والصندوق الخيري الوطني ليس وحده يعمل على مواجهة الفقر، بل يعمل من خلال مجموعة صناديق أنشأتها الدولة لهذا الشأن". وحول دور برامج الصندوق الخيري الوطني في المساهمة في نقل بعض الأسر من المستوى المعيشي، قال: "الأصل أن هذه الصناديق وجدت لأن المستفيدين لا يوجد لديهم أي ضمانات تمكنهم من الحصول على قروض من البنوك لإقامة مشاريعهم؛ لذلك الدولة من خلال صندوق التسليف والادخار وصندوق الموارد البشرية والصندوق الخيري الوطني تعمل، إما مباشرة مع المستفيدين أو عبر الجمعيات الخيرية، وتقدم لهم القروض، والصندوق ليس هو الوحيد الذي يعمل على مساعدة من يريد مساعدة نفسه، ويجب أن ينظر إلى الأمر أن هناك منظومة تعمل من خلالها الدولة في مساعدة الشباب. وأشار العثيمين خلال حفل تكريم متقاعدي الوزارة، ظهر اليوم، إلى أن الوزارة عبر وكالة الضمان الاجتماعي تسدد شهرياً مبلغ 30 مليوناً كجزء من فاتورة كهرباء المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي، كما المساعدات النقدية من أجل الغذاء يصرف لها شهرياً 104 ملايين ريال. وحول مشكلة تأخر إجراءات إصدار بطاقات الأحوال للأطفال مجهولي الهوية وتحميل وكالة وزارة الداخلية لشؤون الأحوال المدنية مسئولية التأخير اكتفى بالقول "لم أحمل أحداً أي مسئولية عن هذا الموضوع".