أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على ما حمله خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- من مضامين إسلامية وحضارية وإنسانية وسياسية، تهدف في مجملها إلى تعزيز قيم التسامح والسلام والوئام العربي والإسلامي والعالمي، مستنداً في ذلك إلى المرتكزات الإسلامية السمحة التي جاءت لما فيه خير الإنسانية جمعاء. وقال "العثيمين": "وطننا الغالي بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -يحفظهم الله- يسير نحو خلق المناخات المعتدلة المتوازنة الإيجابية في شتى المجالات لا سيما الدينية الإسلامية منها، وخاصة ما يتصل بقيم الحوار الثقافي والحضاري بين أتباع الديانات والحضارات والثقافات، وذلك بالامتداد إلى الجهود الدولية البارزة التي تقودها حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو مكافحة الإرهاب واجتثاث شأفته البغيضة".
وشدد على ضرورة الأخذ الجاد والعملي بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- فيما يتعلق بالجماعات المتطرفة التي تسيء لديننا الإسلامي السمح الحنيف، داعياً إلى تبني التصورات الخلاقة التي أشار إليها خطابه يحفظه الله".
واختتم "العثيمين" بالتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، وأن يكلأ -جل في علاه- وطننا الغالي بعنايته وعينه التي لا تنام.