حذرت أخصائية التغذية العلاجية وعضو مجلس إدارة جمعية كيل لمكافحة السمنة الدكتورة أمل كنانة من الإفراط في تناول الطعام صباح اليوم الأول من العيد، دون مراعاة حالة الجسم الذي تعود على الصوم وقلة الغذاء . مشيرةً إلى أن أفضل توقيت لبدء صيام الست بعد اليوم الثاني . وأوضحت كنانة أن الأغذية ذات الدهون والأملاح العالية التي يتم تناولها غالباً صباح العيد تؤدي إلى عسر الهضم والحرقان الشديد محذرةً من الشرب والأكل في آن واحد لما يسببه من ضغط على المعدة وسوء في عملية الهضم.
كما حذرت كنانة من النوم بعد الأكل وعدم إعطاء راحة للجسم من هضم الأكل، إضافة إلى شرب الماء بكثرة وبدرجة برودة عالية لما يؤدي إلى انقباض في عضلات المعدة وعدم التخلص من الأغذية بشكل جيد.
وقالت كنانة في حديثها ل"سبق" إن الإكثار من الحلويات لاسيما في أول أيام العيد يصّعب من عملية تخلص الجسم من السكريات بشكل طبيعي ويؤدي إلى الخمول والإحساس بالتخمة والغثيان والحرقة، مشيرة إلى أن الاعتماد على المواد عالية الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية يعمل على إدرار السوائل خارج الجسم والجفاف الداخلي.
وأرشدت كنانة إلى إتباع نظام صحي سليم لتفادي حدوث أي من الأعراض السابقة وذلك بعدم الإكثار من الأكل والبدء بالزبادي أولاً والابتعاد بقدر الإمكان عن الكافيين العالي في الأكل والشرب وعدم الأكل والشرب بآن واحد وشرب الماء بكثرة مفضلة أن تكون حرارتها عادية مائلة إلى البرودة الطبيعية واختصار شربها مع الأكل إلى كوب واحد والمشي بعد ساعتين من الوجبة لمساعدة المعدة والأمعاء في عملية الهضم وعدم الإكثار من الحلويات.
وأكدت كنانة على ضرورة ممارسة الرياضة بشكل رسمي من ثاني أيام العيد حتى يتم التخلص من السكريات والدهون الزائدة منوهة إلى أنه يمكن البدء في صيام الست من شوال بعد اليوم الثاني لتنظيف الجسم وإراحة المعدة من عملية الهضم واتباع حمية الصيام فيه بتناول كوب لبن مع 7 حبات تمر بعد الإفطار والعشاء والسحور لمدة 6 أيام مع إمكانية عمل الحمية على وجبة الفطور والغداء والعشاء في حال عدم الرغبة في الصيام مع شرب الماء بكثرة والمشي يومياً من 20-30 دقيقة.