علمت "سبق" أن الأجهزة المختصة بدأت تحقيقاتها مع طرفي النزاع الذي حدث داخل ديوان المظالم ظهر اليوم, وأكدت المصادر أنه تم توقيف 15 شخصاً من طرفي النزاع في مركز شرطة السليمانية شمال الرياض, والذي اندلع إثر تحرش أحد الأشخاص بالفريق الآخر, بإلقاء قارورة ماء , لتندلع الاشتباكات بين الجانبين، استخدمت فيها العصي والعقل والأحذية, وشوهد - طبقاً لشاهد عيان ل"سبق"- أحد الأشخاص يشهر مسدساً مهدداً بإطلاق النار على الجانب الآخر،ولكن تدخل رجال الأمن الصناعي بالديوان لاحتواء الشخص الذي كان ممسكاً بمسدسه. وقالت المصادر إن النزاع بين الطرفين سببه خلافات على خط الطريق المعتمد من الجهات المختصة بالعاصمة الرياض الذي يبدأ من "الخاصرة" مروراً بالودعانية وأم سليم والهيشية والثامرية، وصولاً إلى السليمانية, بمحاذاة خطوط أعمدة الكهرباء التي تخدم هذه القرى والمجمعات السكنية التابعة لمحافظة القويعية. واعتمدت سفلتة الطريق من المجلس البلدي بالقويعية ووزارة المواصلات والإمارة, لكن حدث نزاع بين طرفين أحدهما يصر على أن يسير الطريق في الاتجاه المحدد له كما هو معتمد, والثاني يريد عكس خط سير الطريق, وتطور الأمر إلى رفع دعاوى من الطرفين أمام ديوان المظالم . وقال شاهد عيان ل"سبق": إن الطرفين دخلا إلى جلسة نظر القضية داخل الديوان، وبعد انتهاء الجلسة نزل الفريق الأول بسرعة وخرجوا خارج الباب الزجاجي للديوان في انتظار خروج الطرف الثاني, لتبدأ عملية التحرش التي قام بها أحد الأشخاص عندما ألقى قارورة ماء على الطرف الآخر أثناء الخروج من باب الديوان, لتندلع الاشتباكات بين الطرفين, استخدمت فيها العُقل والعصي والأحذية, واضطرت مجموعة الطرف الذي يطالب باعتماد الطريق في مساره المحدد إلى العودة بسرعة إلى داخل بهو ديوان المظالم, عندما شاهدوا أحد الأشخاص في الطرف الآخر يشهر مسدساً مهدداً بإطلاق النار عليهم,ولكن رجال الأمن الصناعي في الديوان استطاعوا احتواءه. وأضاف شاهد العيان: أن الاشتباكات استمرت قرابة الساعة, ومن الواضح أن هناك نية مبيتة لهذا التحرش, مشيراً إلى العصي التي كانت لدى أحد الطرفين, وقد نجح رجال الأمن الصناعي بالديوان من الفصل بين الطرفين بإغلاق الباب الرئيس للديوان للفصل بين المتنازعين واصبح أحد الطرفين داخل البهو, ومعظم الطرف الآخر خارجه, وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالحادث, حيث وصلت الشرطة إلى الديوان وتم احتواء الموقف والقبض على 15 شخصاً منهم سبعة من طرف وثمانية من الطرف الآخر, في حين لاذ بالفرار آخرون من الطرفين, وقد تم فتح تحقيق في الحادث ويجري استجواب الموقوفين والبحث عن العناصر الفارة, فيما تسبب الحادث في توقيف العمل في الديوان لأكثر من ساعة . وقامت الأجهزة الأمنية بتعزيز وجودها حول الديوان وفي داخل السور الذي يحيط به خشية تدخل عناصر أخرى بين الطرفين, وقال أحد الأشخاص الذين كانوا ضمن الطرف المؤيد للطريق المعتمد ل"سبق": إننا فوجئنا بالتحرش بنا ومحاولة جرنا إلى الاشتباك خارج باب الديوان, خصوصاً إننا قمنا بتقديم جميع الأوراق الرسمية المعتمدة بخط سير الطريق لقاضي الدائرة, وهو ما أثار حفيظة الطرف الثاني, الذين كان بعضهم في جلسة المحكمة, والآخرون كانوا ينتظروننا خارج باب الديوان متسلحين بالعصي, ومنهم شخص كان معه مسدس، وبدأ التحرش بإلقاء أحدهم قارورة مياه على أحدنا, وتلفظوا علينا بألفاظ نابية, الأمر الذي استفزنا فاشتبكنا معهم, ولكن عندما وجدنا العصي والمسدس, اضررنا إلى العودة بسرعة إلى داخل بهو ديوان المظالم للاحتماء به, ولكنهم طاردونا بالاعتداء, واعترف بأنه تم القبض على سبعة أشخاص من مجموعته, في مقابل ثمانية من الطرف الآخر . وعلمت "سبق" أن الطرفين ينتمون إلى قبيلة واحدة, ولكن بينهم خلافات كبيرة, والتحرشات بينهم مستمرة, ووقعت قبل ذلك اشتباكات بين الطرفين في أماكن أخرى, وأن كلاً من الطرفين يتشبث بأن يكون مسار الطريق في الاتجاه الذي يخدم مصالحه. استخدمت فيها العصي والأحذية والعُقُل وتهديدات بسلاح آلي اشتباك عنيف بين مواطنين متخاصمين داخل ديوان المظالم بالرياض عبد العزيز المشاري، إبراهيم العبد اللطيف - سبق - الرياض : تدخلت الأجهزة الأمنية، قبيل ظهر اليوم، لفض اشتباك عنيف بين مجموعة من المواطنين, بينهم خصومة في ديوان المظالم بالرياض, حيث وقع تشابك بينهم بالأيدي والعقالات والأحذية والعصي داخل مبنى الديوان, وترجح معلومات أن أحدهم استل سلاحاً رشاشاً ولكن تمت السيطرة عليه, وتجري الأجهزة الأمنية البحث عن المتورطين في الاشتباك, واستدعت تعزيزات أمنية تحسباً لأي ظروف طارئة. وقد تسببت المضاربة العنيفة داخل المبنى في إغلاق أبواب ديوان المظالم أمام المراجعين لأكثر من ساعة حتى تمت السيطرة على الموقف . الاشتباك العنيف وقع بين مجموعة من المراجعين داخل بهو ديوان المظالم بالرياض, وسط ذهول منسوبي الديوان والمراجعين, حيث استخدمت العصي والعقل والأحذية.. وهدد أحدهم بسلاح آلي كان يخفيه داخل ملابسه . وقد تدخل رجال الأمن الصناعي بالديوان في محاولة لفض الاشتباك, وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية, حيث هرعت دوريات الشرطة إلى الديوان، ولكن بعد هروب عدد كبير من المشاركين في الاشتباك. وقد اضطر رجال الأمن الصناعي في محاولتهم الفصل بين المتشاجرين إلى إغلاق بوابة الديوان الزجاجية، فأصبح بعضهم خارج المبنى والآخر داخله، إلى أن تمكنوا من فتحه يدوياً ثم الهرب قبل وصول الشرطة. يذكر أن ديوان المظالم يخلو من الحراسات الأمنية التابعة لشرطة الهيئات الدينية مثل العدل وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من المؤسسات الدينية .