فضت الأجهزة الأمنية اشتباكا عنيفا وقع بين مجموعة من المراجعين، أمس، في بهو ديوان المظالم بالرياض، وسط ذهول منسوبي الديوان والمراجعين. وقال شهود عيان: إن شرارة العراك بدأت بين مراجعين، يظهر أنهما خصمان في إحدى القضايا، غير أنه سرعان ما تدخلت بعدها أطراف أخرى، استخدمت في عراكها الأيدي والعقالات والأحذية والعصي، داخل مبنى الديوان. وأدى العراك الذي استمر طويلا إلى إغلاق أبواب ديوان المظالم أمام المراجعين لأكثر من ساعة ونصف الساعة، حتى تمت السيطرة على الموقف، إذ أغلق رجال الأمن الصناعي، الذين حاولوا فك الاشتباك، الأبواب لحين وصول الأجهزة الأمنية التي حضرت بعد هروب بعض أطراف النزاع. وفيما لم تتلق «شمس» ردا من المتحدث الرسمي في ديوان المظالم الدكتور أحمد الصقية بسبب إغلاقه هاتفه النقال طوال أمس، أكد الناطق الإعلامي بشرطة الرياض الرائد سامي الشويرخ الحادثة: «تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا وحضرت إلى موقع الحادث، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات القضية».