تمكن فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عسير من مداهمة ثمانية مصانع تحوي مواد مسكرة تقدر كميتها بثلاثة آلاف و 750 لتراً في سد وادي تندحة بمحافظة خميس مشيط، إضافة إلى العثور على العديد من العبوات الجاهزة للبيع عددها 190 عبوة. وقد تابع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أعمال هيئة عسير في مكافحة المسكرات ومروجيها، موجهاً بمواصلة تنفيذ الحملات الميدانية الرامية إلى تتبع مروجي الخمور ومصنعيها في شهر رمضان المبارك.
وشدد على ضرورة عدم السماح لهذه لفئة المجهولة بممارسة أعمالهم المنكرة وتصنيع الخمور وترويجها في ظل انشغال المسلمين بالصيام والقيام.
وقال المتحدث الرسمي باسم "هيئة عسير" عوض الأسمري: "مصانع الخمور الثمانية كانت تديرها عصابات مجهولة الهوية متخصصة في تصنيع وترويج المسكرات بهدف إفساد شباب هذه المنطقة وإيقاعهم في وحل المسكرات والأمراض الخطيرة التي قد يسببها تناول هذه المواد المتعفنة والملوثة بالحشرات السامة".
وأضاف أن هؤلاء المجهولين الذين يسعون إلى استهداف فئة الشباب يتحصنون في الجبال الوعرة المحيطة بتلك المواقع ويتخذون منها مكاناً آمناً لمواصلة ارتكاب جرائمهم.
وأردف: "الفرق الميدانية نفذت حملة أمس الأحد، ولاحظت أثناء إتلاف هذه المواد المسكرة أنها تحتوي على كميات من الفئران؛ الأمر الذي يكشف مدى الخطر الذي يهدد صحة الشباب الذين يمكن أن يتناولوا هذه المواد".
وأشار إلى أن الرئيس العام ل"هيئة عسير يوجّه بضرورة توعية الشباب بخطورة هذا الوباء والداء الخطير ودعوتهم إلى الخير وتحصينهم لمواجهة كل ما يؤثر على دينهم وعقولهم وخلقهم القويم.
وقد ثمّن مدير عام "الهيئة" بعسير الشيخ عامر العامر دعم الرئيس العام ل"هيئة عسير" للجهود الميدانية المبذولة.