أعلن مساء أمس السبت، في أبوظبي انطلاق وتأسيس "مجلس حكماء المسلمين" برئاسة العلامة الموريتاني عبدالله بن بيه؛ بهدف رأب الصدع وإيقاف لعبة الموت في العالم الإسلامي. ويقول مؤسسو هذا المجلس إنه يهدف إلى "إيقاف لعبة الموت والاقتتال في العالم الإسلامي" كما يهدف إلى "لم الشمل وترسيخ قيم التعايش السعيد وإعادة ترتيب البيت الإسلامي".
وفي البيان الختامي ذكر المؤسسون أنهم يضعون نصب أعينهم ما هو آت:
4- تلمس الطريق إلى السلم باقتناع ذاتي من أبناء الأمة الإسلامية ومبادرة جدية ومسؤولة من نخبها وحكمائها وعقلائها للم شتات الأمة وترسيخ قيم التعايش المشترك والسعيد، وإعادة ترتيب البيت الإسلامي.
5- التجرد من أية عوامل ذاتية تجعل أعضاء المجلس طرفاً في أي صراع سياسي أو ديني أو عرقي.
6- تقوية مناعة الأمة وخاصة شبابها ضد خطاب العنف والكراهية.
7- تصحيح وتنقيح المفاهيم الشرعية وتنقيتها مما علق بها من شوائب انحرفت بها عن مقاصدها النبيلة.
8- استعادة الوضع الاعتباري لمرجعية العلماء وتأثيرها المشرف في تاريخ الأمة الإسلامية.
9- إحياء الوازع الديني والتربوي في جسد الأمة ومكوناتها.
10- إيقاف لعبة التدمير.
ونفى مصدر مقرب من المجلس أن يكون إنشاؤه رداً على أية منظمات قائمة أو انحيازاً لطرف معين، مؤكداً أن المجلس يختط خط أصلاح ووفاق وليس خط احتراب أو نزاع، مشيراً إلى أن من بين المؤسسين للمجلس نائب رئيس مجلس الشورى السعودي الأسبق الدكتور عبدالله نصيف، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء المصرية.