تظاهر أكثر من 20 شخصاً أمام السفارة السعودية في العاصمة الكندية اليوم الإثنين، مطالبين بانهاء ما أسموه "التمييز الجنسي" في السعودية. وطالب المتظاهرون، بحسب صحيفة مونتريال الكندية، السلطات السعودية بالضغط على مواطن سعودي متزوج من كندية للسماح لزوجته للسفر والعودة مع أطفالهما الثلاثة إلى كندا. ونقلت الصحيفة عن جوان دورشر وهي أم نتالي مورين المتواجدة مع أطفالها في المملكة، أن ابنتها تعرفت على زوجها في عام 2001 قبل أن تنتقل للإقامة في السعودية معه في عام 2005 وذلك لتأسيس "أسرة سعيدة ناجحة" على حد قولها. وأشارت إلى أن حياة ابنتها اختلفت بعد قدومها للمملكة، قائلة " تعرضت ابنتي للحبس في خزانة التخزين وحرمت من الطعام وضربت وإغتصبت على يد زوجها". وأضافت أن ابنتها لا تستطيع السفر دون إذن زوجها وهو مايجعلها عرضة للعنف والإساءة.