كشفت "سبق" تفاصيل حادثة إطلاق النار على شخصين، أحدهما "حدث"، أمس الأول في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، فيما أكدت شرطة المنطقة الشرقية أنها تعمل على ضبط الجناة. وفي التفاصيل، تواصلت "سبق" مع أحد المصابين في الحادث، الذي كشف تفاصيله قائلاً: دخلت بلدة العوامية لمشاهدة القرقيعان، ولم نستغرق أكثر من ربع ساعة، وعند خروجنا من أول دوار بالعوامية فوجئنا بدراجة نارية بها شخصان، حاولا إيقافنا جبراً وبتهديد السلاح من نوع مسدس، ولم نستجب لهما، فأسرعت بسيارتي، واستمرا بملاحقتنا والتهديد، وعند عدم الاستجابة أطلقا علينا النار، فكانت أول إصابة بيدي اليمنى، ولم أشعر بها؛ إذ أحسست بتخدير كامل بيدي، واستعنت بأخي الصغير، فتم إطلاق وابل من النار، وأُصيب أخي الصغير بطلقة شاطفة، ولم يتأثر بها.
وأضاف: أُصبت بثلاث طلقات، الطلقة الأولى في الكتف من الخلف، والطلقة الثانية في الرئة، وهي الآن مستقرة، ولم يتم استخراجها حتى يتم شفط الدم بالكامل من الرئة، ولم تُقرر لي العملية إلى الآن، والطلقة الثالثة في الفخذ اليمنى، وتم إخراجها، وأنا الآن في العناية المركزة بمستشفى قوى الأمن بالدمام، وأرغب بنقلي إلى مستشفى الحرس الوطني بالدمام؛ إذ إنني موظف عسكري بالحرس الوطني.
ومن ناحيته، أوضح الناطق الإعلامي بشرطة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، ل "سبق" أن مواطناً ثلاثينياً أبلغ عن تعرضه لإطلاق النار من قبل شخصين مجهولين يستقلان دراجة نارية أثناء وجوده وشقيقه ببلدة العوامية لمشاهدة احتفالات القرقيعان، وأنه أُصيب بطلق ناري في الظهر والقدم اليمني، فيما أصيب أخوه (16 عاماً) بالقدم اليسرى.
وأضاف الرقيطي بأنه تم إسعافهما إلى المستشفى، وحالتهما الصحية مستقرة - ولله الحمد - وباشر المختصون بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للواقعة.
يُذكر أن هذه الحادثة لإطلاق النار في بلدة العوامية هي الثانية خلال 48 ساعة؛ إذ تم إطلاق النار على أربعيني قبل 4 أيام من مجهول، وتم إسعافه لمستشفى القطيف المركزي، وجارٍ البحث عن الجاني.