وقعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اتفاقاً مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتنفيذ مشروع الترجمة الفورية لخطب الحرمين الشريفين والدروس والتوجيهات العامة وترجمة المطبوعات وما يتعلق بتأمين القوى العاملة من المترجمين، بما يمكن قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزائرين عند وجودهم في الحرمين الشريفين وساحاتهما من الاستفادة من سماع ومعرفة الخطب والدروس بلغتها. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن أهمية هذا المشروع تأتي من أنه لوحظ أن عدداً كبيراً من قاصدي الحرمين الشريفين لا يتحدثون اللغة العربية، وتفوت عليهم فرص الاستفادة من خطب الحرمين الشريفين المباشرة؛ لأنها تلقى بغير لغتهم، كما أن كثيراً منهم يتطلع إلى الاستفادة من سماع الدروس التي تلقى بالحرمين الشريفين مترجمة بلغتهم، لاسيما وأن وسائل تمكين غير الناطقين بالعربية للاستفادة من خطب الحرمين الشريفين وفهمها سهل وميسر بعد توفر الإمكانات المادية والكوادر البشرية المؤهلة.