ناقشت وزارة الحج، أمس، أبرز الآليات التي تسهم في تفويج حجاج بيت الله الحرام لرمي الجمرات خلال أيام التشريق دون وقوع إصابات أو تدافع بشري بينهم، خلال ورشة عمل التفويج إلى الجمرات ومحطات قطار المشاعر المقدسة في موسم حج هذا العام 1435ه التي رعاها وزير الحج، وذلك بفندق الإنتركونتننتال بمحافظة جدة. حضر المناقشات وكلاء الوزارة وممثلو الجهات الحكومية ذات العلاقة بشؤون الحج، وناقشت الورشة خطط التفويج وبعض السلوكيات البشرية والمفاهيم الخاصة وأثرها على الخطط، بمشاركة المختصين بشؤون الحج والمعنيين بتفويج الحجاج إلى جسر الجمرات من القطاعين الحكومي والخاص.
وحثت وزارة الحج مؤسسات الطوافة على ضرورة توفير مجموعة من المراقبين الميدانيين عند نقاط التقاطعات والتفتيش المقترحة، وعند المخيمات الكبيرة؛ لمتابعة التزام الحجاج والقائمين على خدمتهم من مؤسسات طوافة وشركات حجاج داخل خطة التفويج والمواعيد المحددة لخروجهم لرمي الجمرات.
وأكدت تطبيق مبدأ الحزم الإداري والأداء التنظيمي المحكم في التعامل مع هذه الحشود البشرية الهائلة، لذلك أعطت التدريب أهمية كبرى بصورة تمكِّن القائمين على متابعة التفويج من حسن التصور للأحداث المتلاحقة وتصرفهم حيالها في وقت مبكر، والعمل على التنسيق المبكر والمستمر والمكثف مع مسؤولي مجموعات الحجاج وبعثات الحج والشركات والحملات السياحية؛ من أجل توعية حجاجهم وتوجيههم التوجيه الصحيح للالتزام ببرامج التفويج لجسر الجمرات.
شمل جدول أعمال الورشة تنظيم التفويج وضبط ومراقبة التفويج لرمي الجمرات ولمحطات القطار ومحور الثواب والعقاب ومسارات التفويج وإدارة الحشود في الطرقات المؤدية إلى الجمرات، ومتابعة وتقييم توفر الخدمات داخل المخيمات والتفويج إلى محطات القطار، ومناقشة مرئيات الجهات المشاركة في الورشة، وأسس التشغيل والتفويج وإدارة الحشود في الجمرات والقطار، وملخص نتائج وسبل تحقيق توصيات فرق العمل الموصى بها في ورشة العمل التي عقدت بالمدينة المنورة، وورقة عمل وزارة الحج، إلى جانب محاور إعداد جداول التفويج لتفويج مجموعات الحجاج لرمي الجمرات، وآليات قياس مدى الالتزام بجداول التفويج لرمي الجمرات، وآليات قياس مدى الالتزام بجداول التفويج إلى محطات القطار.