شقيق الشهيد الجبيلي يكشف عن آخر اتصال له قبل استشهاده بساعات

اغتالته أيدي الخوارج بعد 3 أشهر من زواجه ورحل وترك زوجته "حامل"

"اتصل بي فجر الجمعة للاطمئنان علينا واستشهد بعدها بساعات" ، جملة حزينة قالها "محمد" ، الشقيق الأكبر لشهيد الواجب الجندي أول سعيد علي الجبيلي القحطاني -26 عاماً- والذي استشهد أمس الأول في أحداث شرورة.

وفي التفاصيل، يقول الجبيلي إن شقيقه الشهيد احتفل بزواجه قبل نحو 3 أشهر فقط فيما اكتشف خلال اليومين الماضيين أن زوجته حامل.

وأضاف "والدنا متوفى، وعائلتنا مكونة من 4 أشقاء وثلاث شقيقات، والدة سعيد على قيد الحياة".

وأوضح الجبيلي أن شقيقه التحق بالعمل الأمني قبل نحو 5 سنوات، حيث يعمل في شرطة شرورة.

وعن آخر الاتصالات بينه وبين الشهيد قال "سعيد رحمه الله غادر مقر سكنه في محافظة أحد رفيدة لمقر عمله في شرورة قبل يومين من الحادثة، أبلغنا بالوصول وكان على تواصل معنا ، آخر اتصالاته كانت فجر يوم الجمعة حيث اطمأن على الأسرة في اتصاله قبل أن نبلّغ باستشهاده في اليوم نفسه".

وأكّد الجبيلي أن العزاء في الشهيد بدأ أمس في مقر سكن الأسرة في أحد رفيدة، مبيناً أن الأسرة تلقت اتصالات عزاء من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، مقدماً الشكر للقيادة الرشيدة على اهتمامها ومواساتها للأسرة.

يُشار إلى أن الشهيد الجبيلي وثلاثة آخرين من رجال الأمن استشهدوا في أحداث شرورة التي تصدت لها قوى الأمن وتمكنت من قتل منفذيها من خوارج هذا العصر من أفراد الفئة الضالة.