نفذت الهيئة العامة للطيران المدني أولى تجارب الطوارئ الفرضية السنوية لهذا العام، في مطار القريات حسب الجدول السنوي الدوري للتجارب الفرضية التي تنفذ في مطارات المملكة، في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة بهدف الارتقاء بمستوى الأداء لمنسوبيها وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري أن سيناريو التجربة كان يمثل فرضية التعامل مع حادث تحطم طائرة عندما أبلغ قائد الطائرة عمليات مركز الاتصالات بالمطار عن رغبته في الهبوط الاضطراري في مطار القريات، لاشتباهه بوجود حريق في أحد محركاتها وعند الاقتراب من المطار سقطت الطائرة واشتعلت النيران. وهرعت فرق الإطفاء والإنقاذ العاملة بالمطار إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من السيطرة على النيران المشتعلة وإخمادها، وكذلك استنفرت الجهات الأمنية متمثلة بالدفاع المدني والهلال الأحمر والمستشفى والدوريات الأمنية والمرور والجوازات وحرس الحدود والأمانة والصحة، وتم إجلاء المصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة. حضر التجربة وأشرف عليها رئيس لجنة تقييم خطط الطوارئ بالهيئة العامة للطيران المدني عصام يوسف بوقري، لتقييم تنفيذ التجربة والوقوف على تعامل الجهات المشاركة مع مثل هذه الحالات وقياس مدى جاهزيتهم وتفاعلهم في تنفيذ التجربة.