شهد يوم الرابع من رمضان أحداثاً تاريخية إسلامية كان لها أثرها في مجريات التاريخ وتمثلت أهمها في نجاح السلطان العثماني في فتح مدينة بلغراد، وإعلان الدولة العثمانية الحرب على ألمانيا، وصدور دستور 1923 في مصر والعديد من الأحداث المهمة نُجملها في سياق تقريرنا الآتي: - في مثل هذا اليوم السلطان العثماني ينجح في فتح مدينة بلغراد التي كانت تعد مفتاح أوربا الوسطى وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية.
- في مثل هذا اليوم الدولة العثمانية تعلن الحرب على ألمانيا بعد 56 عاماً من معاهدة سيتفاتوروك التي أوقفت الحرب السابقة بين الجانبين، وكان سبب الحرب هذه المرة هو بناء الألمان قلعة حصينة على الحدود مع الدولة العثمانية.
- في مثل هذا اليوم صدر دستور 1923 في مصر الذي يعد أهم دستور صدر قبل ثورة يوليو 1952، وقد جاء هذا الدستور بعد ثورة 1919، وتأثر بمناخها السياسي والشعبي ونص على أن الأمة هي مصدر السلطات…
- في مثل هذا اليوم توفي الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني آخر خلفاء الدولة العثمانية، في منفاه في باريس عن عمر يناهز 76 عاماً ودفن في المدينةالمنورة.
- في مثل هذا اليوم وفي السنة الأولى من الهجرة وبعد سبعة شهور من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم عقد الرسول صلى الله عليه وسلم أول لواء بالإسلام من ثلاثين رجلاً تقريباً وولى عليهم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب عمه وأخوه من الرضاعة واعترضوا عيراً لقريش كان على رأسها أبو جهل إلا أنه لم يحدث قتال.
- في مثل هذا اليوم قاد الظاهر بيبرس جيشاً كبيراً محاصراً إنطاكية التي كانت تحت أيدي الصليبيين لمدة 75 عاماً واستطاع من خلال هذا الحصار أن يدخلها منتصراً بعد استلام أهلها وكان هذا الانتصار في مثل هذا اليوم عام 666.
- في مثل هذا اليوم اجتمع أهل قرطبة ليختاروا خليفة عليهم، بعد أن تخلصوا من حكم وتسلّط البربر وزعيمهم القاسم بن حمّود، بعد أن ظلّت قرطبة بدون حاكم لمدة ثلاثة أسابيع، واختاروا عبد الرحمن بن هشام الأموي خليفة عليهم.
- في مثل هذا اليوم قتل جلال الدين سلطان دلهي المسلمة في بلاد الهند، وهو أول القلاجيين الأفغان الذين تولوا عرش دلهي أو دهلي كما كانت تسمى قديماً. جلال الدين ينتمي إلى قليج خان أحد أصهار جنكيز خان وقام السلطان جلال الدين بمهاجمة إمارة ديوكار الهندوسية وهزم أميريها رام شاندرا وشنكر ديوا. وعدّ بذلك أول سلطان مسلم يدخل إلى بلاد الديكن الهندوسية، وقتل جلال الدين في مثل هذا اليوم غدراً على يد ابن أخيه علاء الدين وهو يهنئه بانتصاره الكبير، بعدها أعلن علاء الدين نفسه سلطاناً بدلاً من عمه جلال الدين فيروز شاه.