حذرت وزارة الداخلية اليمنية في بيان صادر بأنه على السعوديين القادمين لليمن بأخذ الحيطة والابتعاد عن مواقع الاضطرابات ومناطق الصراع التي تشهده هذه الأيام مواجهات بين الجيش اليمني وعناصر مسلحة، نافياً بالوقت نفسه أن سبب الاختطاف المتكرر للسعوديين بسبب جنسيتهم بل إلى المشاكل الأسرية الناتجة من الزيجات. وأوضح مصدر مطلع بوزارة الداخلية اليمنية ل " سبق " أن اليمن الآن تعيش أوضاعاً مضطربة أمنية كما هو مشاهد لدى الجميع مما حدا بالتحذير وأخذ الحيطة والابتعاد عن الاضطرابات ومواقع الصراع حماية لأمنهم وسلامتهم، موضحاً أن الحدود اليمنية السعودية تشهد تدابير أمنية مشددة منعاً للتهريب والتسلل، إلا أن المشكلة تكمن في اتساع رقعة الحدود بين البلدين مما نجد صعوبة في احتواء ذلك تماماً.
وكانت عمليات الاختطاف والاغتيال لدبلوماسيين ومواطنين سعوديين، حيث اغتالت رصاصة الغدر في عام 2012م موظف الملحقية العسكرية بسفارة المملكة خالد العنزي، حيث كان هدف الجناة الاختطاف حسب شهود عيان، وعندما فشلوا في ذلك تم قتله ومرافقه الأمني (يمني الجنسية)، وهو خارج من منزله، وكان آخرها إطلاق سراح المواطن السعودي عايض بن جبران المشعلي أمس الأول الذي كان محتجزاً من قبل بعض العناصر داخل أراضي الجمهورية اليمنية الشقيقة.
الجدير بالذكر أن هذه الأيام تشهد استمرار الاشتباكات المسلحة بين الجيش اليمني وعناصر أخرى مواجهات عنيفة بين الطرفين في محافظات عدة بينها شبوه، وصعده، وعمران.