أنهت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية أمس الأول في الدمام تسليم 17 أسرة محتاجة الأجهزة الكهربائية وتركيبها للمساكن كمرحلة أولى ضمن مشروع تحسين مساكن الأسر المحتاجة الذي تنفذه المؤسسة على مستوى المملكة بتعاون مع الجمعيات الخيرية في عددٍ من المناطق. ومن جهة أخرى أوضح المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد الحواس، أنه تم البدء في تركيب وتسليم الأسر المحتاجة إلى عددٍ من الاحتياجات تمثلت في أجهزة المكيفات والثلاجات وغيرها من الأجهزة المنزلية، مشيراً إلى أنه تم تسليم 17 أسرة محتاجة في الدمام الأجهزة وتركيبها من قِبل المؤسسة، لافتاً إلى أنه يتم هذه الأيام استكمال بقية المساكن وتوفير احتياجاتها وتحسينها حسب احتياجها بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الخيرية .
وأضاف الحواس أن هذا المشروع يأتي ضمن أهداف المؤسسة للمشاركة في التنمية الاجتماعية والوصول بخدمتها إلى الشرائح المستهدفة بالمملكة، معتبراً أن ذلك يأتي ضمن تقديم الخدمات التي تسهم في دعم الأمور التنموية والإنسانية والأعمال الخيرية من خلال مشروع تحسين منازل الفقراء.
وقال إن المؤسسة تعمل الآن على تنفيذ مشروعها الخيري للعمل على تحسين بيئة 100 مسكن من مساكن الفقراء كمرحلة أولى تتبعها مراحل لاحقة وفقاً لاحتياجات المجتمع في المناطق.
وبيّن أن آلية التأهيل تنحصر في تأثيث المنازل وتزويدها بالأجهزة الكهربائية وإصلاح بعض العيوب بهذه المنازل، إضافة إلى البيئة الداخلية للمنزل وتوفير المستلزمات الأساسية من أجهزة إلكترونية وغيرها.
وأكّد حرص المؤسسة على المبادرة في أعمال الخير وتوجهها لاستهداف أبناء العائلات في هذه المنازل، واستقطابهم وتدريبهم وتوظيفهم وتمويل مشاريعهم الصغيرة والانتقال بها إلى حيز التنفيذ؛ لتحسين منازل المحتاجين على مستوى المملكة.
وتابع، أنه خلال الأيام الماضية تم حصر احتياج العديد من المنازل للتحسين في أربع مناطق، هي الدمام والأحساء وعسير، بالإضافة إلى منطقة جازان، وتنوعت وسائل التحسين في أثاث هذه البيوت علاوة على تزويدها بالأجهزة الكهربائية من أنواع متعددة، حيث بلغ إجمالي ما تم إقراره لهذه المناطق من احتياجات الأثاث 480 قطعة، إضافة إلى إقرار ما مجموعه 355 من الأجهزة للمساكن المحتاجة.
يُذكر أن المؤسسة وقّعت في مهرجان الجنادرية 29 بجناح منطقة عسير، اتفاقية تعاون مع جمعية البر الخيرية بمنطقة عسير، لمشروع تحسين مساكن الأسر المحتاجة الذي تتبناه المؤسسة على مستوى المملكة وذلك بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى مساعدة المجتمع، وإيماناً بأهمية تهيئة البيئة المناسبة لذلك من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة.