أجرت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، حصراً مبدئياً لمنازل الفقراء التي تحتاج لتحسين وإعانات في خمس مناطق: الدمام والأحساء وعسير وجازان؛ حيث تنوعت وسائل التحسين بين أثاث وأجهزة كهربائية، وجرت عملية الحصر في إطار مشروع تحسين منازل الفقراء الذي تتبناه المؤسسة على مستوى المملكة وقدمت المؤسسة فعلياً 835 إعانة تحسين لمساكن الفقراء. وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية أحمد الحواس، أن هذا المشروع يأتي ضمن أهداف المؤسسة للمشاركة في التنمية الاجتماعية والوصول بخدمتها إلى الشرائح المستهدفة بالمملكة، مضيفاً أن الإجراءات التي تم تنفيذها تأتي في إطار مشروع تحسين منازل الفقراء الذي تتبناه المؤسسة.
وأضاف: "نفذ عملية البحث الاجتماعي لهذه الاحتياجات مع الجمعيات الخيرية بالمناطق كل من حسين العلي وصالح الشمراني وفيصل العيد، وبلغ إجمالي ما تم إقراره لهذه المناطق من احتياجات، 480 قطعة أثاث، إضافة إلى إقرار ما مجموعة 355 من الأجهزة للمساكن المحتاجة.
وأشار إلى أن المؤسسة شرعت في تنفيذ مشروعها الخيري للعمل على تحسين بيئة 100 مسكن من مساكن الفقراء كمرحلة أولى تتبعها مراحل لاحقة وفقا لاحتياجات المجتمع في المناطق المتعددة وذلك بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية.
وتابع قائلاً: "آلية التأهيل تنحصر في تأثيث المنازل وتزويدها بالأجهزة الكهربائية وإصلاح بعض العيوب بهذه المنازل إضافة للبيئة الداخلية للمنزل وتوفير المستلزمات الأساسية من أجهزة إلكترونية وغيرها وبين حرص المؤسسة على المبادرة في أعمال الخير ومن ذلك توجهها لاستهداف أبناء العائلات في هذه المنازل واستقطابهم وتدريبهم وتوظيفهم وتمويل مشاريعهم الصغيرة والانتقال بها إلى حيز التنفيذ مؤكداً أن المؤسسة تعمل على تحقيق أهدافها بما يعود بالنفع على المجتمع بالمملكة".
يذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية وقّعت مذكرة تعاون مع جمعية البر بأبها في جناح عسير بمهرجان الجنادرية، بحضور أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى مساعدة المجتمع وإيماناً بأهمية تهيئة البيئة المناسبة لذلك من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة.