مشروع مبتَكَر يُتيح لزوّار "سوق عكاظ" رؤية مشاهد وشخصيات تاريخية

اطلع عليه خالد الفيصل ضمن مجموعة مشاريع طلابية وبراءات اختراع

أثناء زيارته سوق عكاظ شاهد الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، مشروعاً شبابياً مبتَكَراً لمحاكاة الماضي في السوق التاريخية؛ حيث يُمكِّن المشروع زوار السوق من رؤية مجسمات ومشاهد افتراضية ونماذج ثلاثية الأبعاد لشخصيات تاريخية عاشت في فترة السوق قديماً، ورؤيتها مدمجة مع الواقع الحقيقي الذي يرونه.
ويستخدم المشروع تقنية الواقع المدمج عن طريق وسائل تقنية مبتكرة مثل: منصات وأجهزة خاصة توضع على جادة السوق، واستخدام أنظمة الGPS على أجهزة الهواتف الذكية لرؤية مشاهد ومجسمات افتراضية وفق إحداثيات معينة داخل السوق، وعلامات يتم وضعها في مواقع في السوق؛ لتعرض نماذج افتراضية ثلاثية الأبعاد لمحاكاة أنشطة سوق عكاظ القديمة.
جاء ذلك خلال زيارة أمير منطقة مكة المكرمة جناح مركزَيْ ريادة الأعمال والإبداع والابتكار بجامعة أم القرى، الذي تشارك به وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي بالسوق. وقد اطلع خلال الزيارة على بعض المشاريع والاختراعات المعروضة داخل الجناح المتضمنة عرض عشرة مشاريع طلابية وأكثر من 18 براءة اختراع.
كما شاهد الأمير خالد الفيصل مجموعة من المشاريع الطلابية وبراءات الاختراع، المتمثلة في: مشروع تحويل مركبة تعمل بمحرك بنزين إلى مركبة تعمل بمحرك كهربائي يُشحن بواسطة خلايا تستمد طاقتها الكهربائية من الطاقة الشمسية، ومشروع إنتاج الوقود الحيوي من الزيوت النباتية المستخدمة "زيوت الطعام المستعملة"؛ لتشغيل المحركات بدلاً من "الديزل"، ومشروع تصميم وتنفيذ جهاز توربين رياح ذي محور أفقي منخفض التكاليف؛ حيث يمكن استخدامه في التطبيقات المنزلية على الأقل؛ لتغطية جزء غير قليل من استهلاك المنزل من الطاقة، وأيضاً مشروع الرجل الآلي وتطبيقاته، ومشروع التحكم بالسيارة بواسطة الريموت كونترول.
وفي ختام الزيارة أثنى الأمير خالد الفيصل على جناح الجامعة، معرباً عن سعادته بما شاهده من ابتكارات ومشاريع طلابية متميزة تستحق التقدير، ومتمنياً للطلاب المبدعين كافة التوفيق والنجاح لما فيه خير ورفعة بلادهم، وأن تخرج أعمالهم ومشاريعهم للتطبيقات الفعلية في المجتمع؛ لما تحمله من أفكار جيدة ومثمرة تخدم الصالح العام.