نجا جاموس وحشي من معركة "الدم والدموع والألم" التي استمرت لمدة ست ساعات متواصلة مع لبؤتين، ب"محمية لندولوزي" في جنوب إفريقيا، وظهرت شراسة المعركة في علامات الجروح والدماء، وطيران الأجساد في الهواء. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن شهود المعركة "أن قلة خبرة اللبؤتين الشابتين" لم تسعفهما في هذه المعركة، حتى إن الجاموس نقر إحداهما، وجعلها تطير في الهواء.
وقالت الصحيفة: إن اللبؤتين استهدفتا الجاموس في أحد الصباحات الشتوية، واستمرت المعركة لمدة ست ساعات كاملة، وقد أظهر الجانبان قوة تحمُّل منقطعة النظير، وفي إحدى اللحظات أظهر الجاموس شراسة في المقاومة حين إرسل إحدى اللبؤتين في الهواء، لكنها لم تلبث أن تماسكت وعادت للصراع، وقد ظهر على جسد الجاموس آثار الجروح والدماء، خاصة لحظة أن رفع رأسه يصرخ من الألم حين كانت الأنياب تحاول تمزيق جسده.
ونقلت الصحيفة عن شهود العيان، أن الجاموس تمكَّن من الهرب من اللبؤتين، ومع الجروح الكثيرة، لا يُعرف إن كان سيعيش أم لا.
وقال أحد مرشدي المحمية: "جلس المشاهدون في ذهول يسجلون المعركة بالكاميرات"، ويضيف: "لقد تمكنت اللبؤتان من إسقاط الجاموس على الأرض، لكن قلة خبرتهما لم تمكِّنهما من قتله لينجو في النهاية".