طالبت إدارة مجمع تجاري مشهور في مدينة الدمام، في خطاب لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, بحضور الهيئة للمجمع لدعم إدارة المجمع ومساندته أيام الخميس, لمنع التجاوزات الأخلاقية والتحرشات والمعاكسات التي تقع من بعض أصحاب النفوس الضعيفة للعائلات وكذلك النساء اللاتي يأتين لشراء أغراضهن في المجمع . وأكدت إدارة المجمع في خطابها الرسمي الذي حصلت "سبق" على نسخة منه, والموجه إلى "مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام" الدور الذي يقوم به رجال الهيئة في الحد من التجاوزات الأخلاقية والتحرشات والمعاكسات . وعلمت "سبق" من مصادر موثوقة أن بعض الشباب الطائش يقومون بمضايقة العائلات في المجمع التجاري المشهور خصوصاً يومي الخميس والجمعة, ويتحرشون بالفتيات, وقد سجلت العديد من الشكاوى بهذا الأمر لإدارة المجمع, التي لجأت إلى إدارة مركز الهيئة, وطلبت تواجد رجال الحسبة في المجمع. وجاء طلب "المول" التجاري المشهور رداً على خبر كانت نشرته جريدة "الجزيرة" الأسبوع الماضي قالت فيه إن أحد المواطنين تم استيقافه من رجال الهيئة عند مدخل إحدى بوابات المجمعات التجارية بالدمام، موجهين له تهمة مفادها أن التي ترافقه ليست زوجته، وأشارت في الخبر إلى تذمر رجال أمن السوق من وجود رجال الهيئة. وكان قد نفى المتحدث الرسمي لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية، الشيخ علي بن محمد القرني، ما نشرته جريدة "الجزيرة"، وقال إنه تبين بعد التحقيق في ملابسات القضية أن التعامل مع الشخص المذكور لم يتضمن مطلقاً ما نشر في "الجزيرة", وأنه لم يكن التعامل مع الموضوع لإثبات صلته بالمرأة, وإنما لمخالفة استدعت محادثة الرجل في شيء من اختصاص رجال الهيئة ومسؤوليتهم، وأضاف الشيخ القرني قائلاً : إن تصعيد المواطن للأمر وعدم تجاوبه ومغادرته دون تعاون مع الفرقة الأمنية وحراسة السوق، استدعى إحالة الموضوع لجهة الاختصاص، وكان بإمكانه إيصال ما لديه إلى الجهة المختصة. ويكشف الخطاب عن الدور الفاعل الذي تقوم به الهيئة في ضبط الآداب العامة في أماكن تجمع الشباب والأسر، خصوصاً في إجازات نهاية الأسبوع، وهو ما سبق أن أشير إليه في برنامج (من الإخبارية) قبل أشهر في حلقة كان عنوانها: (الشغب نهاية الأسبوع).