شكّل مجلس الغُرَف السعودية لجنة وطنية متخصصة لمدارس تعليم قيادة السيارات بالمملكة؛ بهدف تطوير ورفع كفاءة قطاع مدارس تعليم قيادة السيارات، وتعزيز دوره في تحسين الثقافة المرورية لدى السائقين؛ مما يخفف من المشكلة الكبيرة التي تعاني منها الحركة المرورية في مختلف مناطق المملكة؛ لا سيما المدن الرئيسة؛ وذلك بعد موافقة مجلس الإدارة على تشكيل اللجنة الجديدة، لتُضاف إلى باقي اللجان الوطنية العاملة في المجلس؛ بناء على مَطالب المستثمرين في هذا القطاع الحيوي. وكانت اللجنة الجديدة قد عقدت أول اجتماع لها بمقر مجلس الغُرَف، جرى خلاله انتخاب الدكتور مخفور بن عبدالله آل بشر رئيساً للجنة، وكلاً من محمد بن عبدالرحمن المنقاش وعبدالهادي بن حسن العرجاني نائبيْن للرئيس للدورة الجديدة للجان الوطنية بمجلس الغرف السعودية؛ حيث جرى استعراض ومناقشة توجهات وعمل اللجنة خلال الفترة المقبلة لخدمة قطاع مدارس تعليم قيادة السيارات والمستثمرين فيه من رجال الأعمال السعوديين.
وعبّر رئيس اللجنة ونائباه عن تقديرهم وشكرهم لأعضاء اللجنة على الثقة الكبيرة التي أولوْها لهم باختيارهم لتولي هذه المناصب، واعدين ببذل مزيد من الجهد للارتقاء بعمل اللجنة وتحقيق مزيد من المكاسب لهذا القطاع الحيوي والهام، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه العاملين فيه وتَحُدّ من نموه ومساهمته بفاعلية في عملية الانضباط المروري والتطوير النوعي للقيادة بالمملكة.
وأكد "آل بشر" ما تحظى به اللجان الوطنية من اهتمام من قِبَل مجلس الغُرَف السعودية وكل الأجهزة الحكومية؛ مُثَمّناً دور المجلس في تشكيل اللجنة؛ لتصبح إضافة جديدة للجان الوطنية العاملة في المجلس في خدمة مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة.
ودعا كل المستثمرين السعوديين في مجال مدارس تعليم قيادة السيارات بالمملكة إلى الانضمام للجنة ورفدها بالأفكار والمقترحات التطويرية التي تساعد على النهوض بهذا القطاع؛ لتعزيزها كتكتل ومظلة رسمية، وكذلك الاستفادة من الخدمات المختلفة التي سوف تقدمها اللجنة لعضويتها من المستثمرين.