شكل مجلس الغرف السعودية لجنة وطنية متخصصة للتعليم العالمي والدولي في المملكة، في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة قطاع التعليم العالمي والدولي وتعزيز دوره في تنمية الكوادر البشرية والمساهمة الفاعلة في دعم مسيرة التعليم في المملكة، وذلك بعد موافقة مجلس الإدارة على تشكيل اللجنة الجديدة لتضاف إلى بقية اللجان الوطنية العاملة في المجلس بناء على مطالب المستثمرين في هذا القطاع الحيوي وتحقيقاً لتوجهات المجلس نحو الاستجابة لمتطلبات الارتقاء بمختلف القطاعات. وسيرتفع بذلك عدد اللجان الوطنية بمجلس الغرف السعودية إلى 34 لجنة وطنية قطاعية وفرعية تغطي معظم الأنشطة الاقتصادية بالمملكة تمثل أضخم مظلة للمستثمرين السعوديين. وعقدت اللجنة أول اجتماع لها بمقر مجلس الغرف خلال الأسبوع الجاري، جرى خلاله انتخاب الدكتور منصور بن صالح الخنيزان رئيساً للجنة، وكل من هدى أمين المصري وزياد بن أحمد الرحمة نائبين للرئيس للدورة الجديدة للجان الوطنية بمجلس الغرف السعودية. وقال الخنيزان إن تشكيل لجنة متخصصة في التعليم الدولي والعالمي ضرورة أملتها أهمية القطاع وتطوره المضطرد خلال السنوات الماضية، وزيادة حجم المستثمرين فيه والمتعاملين معه من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى الحاجة الملحة لتنظيم القطاع، ومعالجة ما قد يعترضه من معوقات تحول دون اضطلاعه بدوره المنشود على الصعيد الوطني والاجتماعي كونه رافداً مهماً من روافد التعليم في المملكة وله مساهمات واضحة في مساندة توجهات الدولة في تطوير التعليم وأساليبه وصولاً لتفعيل مشاركة القطاع في عملية تقديم الخدمات التعليمية بما يتناسب وتوجهات وطموحات المملكة في قطاع تعليمي فاعل ومؤثر في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية يكون قادراً على مواكبة التطورات العلمية والتقنية المتسارعة في العالم.