أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض، المقدم سامي بن محمد الشويرخ، أن قضية الاعتداء على المراقب الصحي في حي النسيم, كانت بسبب تزاحم مروري, ولا علاقة لها بطبيعة عمل المراقب الصحي، وأن شجاراً وقع بينه وبين مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة أخرى, وأن الطرفين لا تربطهما أي علاقة سابقة . وقال المقدم الشويرخ إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينه، حيث تولت وحدة البحث والتحري التابعة لمركز شرطة النسيم, إحضار المدعى عليه في تلك المشاجرة, وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاماً، حيث جاءت أقواله مطابقة لما ورد في إفادة مراقب البلدية من أن الواقعة نتجت عن مضايقة في الطريق مع صاحب سيارة "صني" تابعة للبلدية، وأن مراقب البلدية نزل من سيارته وتهجم عليه بسبب تلك المضايقة، وكان يرافقه وقتها شقيقه وابن عمه، فحدثت المضاربة. وقد تمت إحالة القضية لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام لمعالجتها حسب الاختصاص. وطالب الشويرخ الصحف قبل نشر أي معلومات عن "المسائل الأمنية الحساسة" الرجوع إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومة المثبتة. وكانت الصحف نشرت تفاصيل عن الواقعة تحت عنوان: "طعن مراقب صحي بالنسيم تسع طعنات خلال جولة تفتيشية", حول ما تعرض له مراقب صحي تابع لطوارئ صحة البيئة في أمانة منطقة الرياض للضرب والطعن أثناء عمله, وقد اتضح أن القضية لا علاقة لها بعمل المراقب الصحي، وأنه خلاف بسبب تزاحم مروري, نتج عنه شجار بين المراقب وشاب ومعه اثنان من أقربائه.