أُقيم حفل افتتاح قناة "رؤى" الفضائية، البارحة، على شرف الأمير سعود بن خالد الكبير آل سعود، والأمير أحمد بن بندر السديري، وعدد من المسؤولين. والتقت "سبق" على هامشه، الشاب الكوميدي سلطان الحارثي، المعروف ب "مرعي"، حيث كشف عن أن بدايته كانت عن طريق الجوّال، فكان يقوم بالتسجيل، ومن ثم وجد التشجيع من زملائه، حيث ذكر أن البدايات كانت عن طريق جمعية الثقافة والفنون بالطائف من المسرح المدرسي، وقال: كنت أنوي بعدها التوجّه للإعلام الجديد عبر "اليوتيوب"، ولكن هناك ظروف منعتني من ذلك، وعند ظهور برنامج "الكيك" قمت بالدخول فيه بعد أن درسته لمدة شهرين، ومن خلال التعليقات التي كانت تنزل بعد نزول مقاطعه رأيت أنني أستطيع تقديم رسالةٍ لها هدفٌ ومحتوى في وقتٍ وجيزٍ، حيث وصل عدد "اللايكات" بعد أول مقطع إلى 50 "لايك" تقريباً، وبفضل الله الآن وصل عدد المشاهدات إلى 50 مليون مشاهد، وعلى "الفيوز" صُنفت من ال10 الأوائل.
وقال "الحارثي": "إن أول مَن اكتشف موهبتي رائد النشاط علي العسيري، من مدرسة آل سلمة، بمدينة أبها، والتقيته أخيراً في افتتاح نادي الحي في مدرسة عبد الله بن مسعود ومازال بيننا تواصلٌ إلى الآن".
وعن القنوات التي عرضت عليه الانضمام إليها، قال "الحارثي": "إن هناك عديداً من القنوات التي طلبت مني الانضمام إليها، ومنها: قناة "روتانا خليجية"، وقناة السعودية الأولى، وغيرهما من القنوات الشعبية، والرياضية.
وعن انضمامه إلى مسلسلات كوميدية مستقبلاً، قال: "لديَّ مبدأ عدم المشاركة في أيِّ مسلسلٍ فيه عنصرٌ نسائي، والدليل عزمي المشاركة في قناة "رؤى"، وهو اتجاه عددٍ من الشباب للانضمام إلى هذه القنوات المحافظة.
وعن أبرز المواقف التي واجهها، قال "الحارثي"، ل "سبق"، إنه في إحدى المرات كان هو وعائلته في إحدى أسواق مدينة الرياض، وشاهده أحد الأشخاص وأخذ ينظر إليه ونسي "الحارثي" أنه اشتهر بما يقدمه عبر موقع "الكيك"، وأكمل: "ذهبت إلى ذلك الرجل، وقلت له: ويش فيك تطالع فيني؟ قال: أنت "مرعي", قلت: نعم، قال: والله أني أحبك في الله، وقاعد أتابعك من الاقتداء بك وبتصرفاتك، فأُصبت وقتها بحرجٍ شديدٍ تجاه ما قال، وبذلك فان الشخص الذي يشتهر فهو بلا شك سيكون قدوةً للآخرين، فعليه أن يكون على قدرٍ من الخُلق وحُسن التعامل مع الآخرين".
وفي ختام اللقاء شكر "الحارثي"، "سبق"، على هذا اللقاء، وبما تميّزت به من مصداقيةٍ وتجدُّدٍ واتزانٍ وتنوّعٍ في الطرح.