اتهم “سلفر" نجم الكيك، القناة السعودية الأولى، بطرده عندما تقدم لها للعمل حاملاً شهادة مذيع، قبل أن يشتهر لاحقاً، مشيراً إلى أن من اختبره قال له إن صوته لا يستفاد منه في القناة؛ مما مثل له صدمة آنذاك، مفيداً أنه “رب ضارة نافعة". وظهر سلفر مديراً ظهره للكاميرا، قاصداً عدم الكشف عن ملامحه أثناء لقائه بالإعلامي فهد بن جليد عبر برنامج “MBC في أسبوع". كما أظهر اللقاء “سلفر" وهو يتكئ على عصاه، فيما كشف البرنامج عن أن الإعلامي “ابن جليد" احتاج لأسبوعين كاملين، ولسلسلة من الاتصالات والرسائل الهاتفية، وتقديم الكثير من الضمانات، من أجل إقناع “سلفر" بمقابلته وجهاً لوجه، والقبول بالجلوس أمام الكاميرا للمرة الأولى، بعد أن حقق شهرة عالمية وعربية واسعة، دون أن يراه أو يقابله أحد. “سلفر" كشف خلال اللقاء عن أنه من سكان مدينة الرياض، ومن مواليدها وطلاب بمدارسها، مشيراً إلى أنه حصل على الثانوية، وتوقف عن الدراسة لظروف معينة، فيما يعتزم حالياً مواصلة الدراسة في الخارج. وقال سلفر خلال اللقاء إنه يحرص خلال تصوير المقاطع على الضوابط الدينية والأخلاقية، والأمور التي لا تخل بكرامة الرجل ولا تنقص منها، لافتاً إلى أنه يصور المقاطع حسب المواقف التي يشاهدها. وعن المعجبين والمعجبات قال: “أبحث عن المعجبين الرجال، أما بخصوص المعجبات فلهن حشمة، أما طريق المحادثات معهن فهو مغلق بالنسبة لي". وأشار سلفر إلى أن بعض الأشخاص يتمكن من التعرف على أنه سلفر من نبرة صوته، منهم الأطفال الذين ظهروا في أحد المقاطع. وقال: “في إحدى المرات تعرف عليّ شخص، وأشهر السلاح، وهددني لكي أتصور معه". وتابع سلفر: “حالياً -ولله الحمد- تصلني عروض عديدة، ومطالبات بالإعلان". وأكد “سلفر" أنه سيظهر كقارئ تقارير في إحدى القنوات، تمهيداً لظهوره مذيعاً، مشيراً إلى أن الغموض حول شخصيته سيتوقف قريباً. وكان البرنامج عرض لقاءات مع نجم الكيك “فيحان" الذي كشف عن مشاركته في مسلسلين رمضانيين، إضافة للنجم مرعي الذي كشف عن اسمه الحقيقي، مشيراً إلى أن اسمه “سلطان الحارثي".حصري.