ناشد أهالي ثلوث المنظر مرارًا وتكرارًا بلدية محافظة بارق وأمانة منطقة عسير، توفير الخدمات البلدية اللازمة للمركز، من دون أن يجدوا صدى لهذه المناشدات حتى الآن. ولا يزال مركز ثلوث المنظر، الذي يسكنه أكثر من 17 ألف نسمة بمحافظة بارق التابعة لمنطقة عسير، يعاني بسبب الخدمات البدائية والسوق الشعبي المتهالك الذي شارف على السقوط والشوارع الداخلية والفرعية التي لا تحظى بأي سفلتة، إضافة إلى المركز الحضاري الذي ظل مغلقاً رغم أنه جاهز للعمل، فضلاً عن اضطرار الأهالي إلى شراء حاويات القمامة على نفقتهم الخاصة.
وقال أهالي ثلوث المنظر في شكواهم ل"سبق": "مشكلة التعديات على الأراضي لا زالت مستمرة والبناء في هذه الأراضي التي لا حصر لها مستمر، وترفض البلدية أو الأمانة اتخاذ أي إجراء حاسم".
وأضافوا: "مدخل مركز ثلوث المنظر يفتقد إلى الشوارع المشجرة واللوحات الترحيبة واللوحات الإرشادية، ورغم أن ميزانية السوق اعتمدت منذ عام 1432ه إلا أن حاله المتهالك لم يتغير".
وطالب الأهالي بلدية محافظة بارق بصيانة السوق، مشيرين إلى قلة عدد براميل القمامة مما اضطرهم إلى استخدام خزانات المياه كبديل عنها.
وقال أحمد الشهري وعلي الشهري ويحيى الشهري ل"سبق": "لم نطلب أمراً مستحيلاً ولكن من حقنا أن نستفيد من الخدمات والأمور التي تيسر لنا سبل الراحة والعيشة الهانئة أسوة بالمراكز والمحافظات المجاورة".
وأضافوا: "بلدية بارق تتعامل معنا بإهمال واضح، وقد تقدمنا بطلبات خلال مئات المناسبات وزرنا المسؤولين أكثر من مرة لكننا لا نجد سوى الوعود والكلمات المعسولة فقط، بينما المعاناة تزداد على أرض الواقع".
وأردف الأهالي: "مركز ثلوث المنظر يتكون من أكثر من 45 قرية وتوجد فيه كثافة سكانية تزيد عن 17 ألف نسمة، والسكان يعانون من التعدي على الأراضي وإقامة المخططات العشوائية والغرف الوهمية لادعاء الملكية".
وقالوا: "نريد ترميم السوق الشعبي الذي يخدم الجميع علماً بأن الدولة خصصت مليون ريال لترميمه من ميزانية 1432 ولا نعلم أين ذهبت هذه الأموال، وإضافة إلى ذلك نعاني من عدم وجود حدائق أو متنزهات".
وأضافوا: "لا بد من تركيب إشارات ضوئية وتشجير الشوارع وتجميل مداخل المدينة وسفلتة الطرقات وإنارة الأحياء الداخلية ووضع لوحات إرشادية لمسمى للقرى والأحياء وعلاج مشكلة تأخر سيارة البلدية وقلة عدد براميل القمامة، كما نريد ملعباً للشباب يكون مجهزاً بكل التجهيزات".
وقد أرسلت "سبق" تفاصيل الموضوع إلى متحدث أمانة عسير محمد البشري ورئيس بلدية بارق المهندس عبدالرحمن الأسمري مع الاتصال للتذكير، من دون ردود حتى الآن.