أكد محافظ الخبر، سليمان بن عبدالرحمن الثنيان، على أهمية دعم المتميزين والمتميزات في كافة قاعات الدولة، ولاسيما التعليمية منها؛ وذلك لارتباطها المباشر بالأجيال التي ستقود دفة التقدم والتطور في بلادنا الغالية, مشيراً إلى أن التعليم ركن أساسي تُوليه الدولة جُلَّ اهتمامها وعنايتها به؛ فقد أغدقت عليه الأموال ورصدت له الميزانيات الكبيرة؛ إيماناً منها بأن الاستثمار في العقل البشري هو الاستثمار الحقيقي. جاء ذلك خلال كلمته بعد حضوره اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة مكتب التربية والتعليم بالخبر للتميز في دورتها الأولى، والبالغ عددهم "36" فائزاً وفائزة, بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، والمساعدين، والشريك الإستراتيجي للجائزة، سعد بن صليب العتيبي, والداعمين ومديري الإدارات الحكومية والفائزين وذويهم. فيما أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن جائزة التميز بالخبر جاءت مكمِّلة لجوائز التميز الأخرى التي تشهدها المنطقة ومن أبرزها جائزة الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية للتميز، وجميع تلك الجوائز تسهم في دعم جائزة وزارة التربية والتعليم التي من أبرز معالمها وأهدافها التركيز على الجودة والإتقان, مبيناً بأن المنطقة الشرقية حصلت- ولله الحمد- على عدد من جوائز التميز سواء للطلاب أو المعلمين، وعلى سبيل المثال تحقيق المملكة للمركز الثالث مؤخراً على مستوى العالم في مسابقة الإنتل في الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ لتحقق بذلك السبق عالمياً في مجال الابتكار والاختراع, وهذا ولله الحمد تم وفق الرؤية الطموحة للدولة ودعمها اللامحدود للتربية والتعليم. وهنأ الدكتور المديرس الفائزين والفائزات بجائزة التميز، داعياً الله لهم بالتوفيق والسداد .
وعن احتياجات المنطقة الشرقية للمدارس الابتدائية والمتوسطة، ذكر الدكتور المديرس بأن نسبة المدارس المستأجرة بالنسبة للمدارس الحكومية 9,79% مدرسة، وهذه النسبة بما أنها منخفضة ولكنها تمثل هاجساً لنا بالإدارة, وبتوجيهات من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، إلى الوصل بالمنطقة سنصل إلى نسبة صفر من تلك المباني, ولدينا خطط لشراء أراضٍ، وقد تم ذلك بشراء بعض الأراضي بالأحياء التي هي بحاجة للمدارس؛ فكل بيت مستأجر إذا اقتضت الحاجة له فسيتم استبداله بمبنى حكومي، وهذا هو المخطط له سواء بالخبر إلى منطقة من مناطق المنطقة الشرقية, وعن الآلية المتَّبعة في شروع إدارة التربية والتعليم في بناء المدارس الحكومية في الأحياء الجديدة؛ أوضح الدكتور أن ذلك راجع لإدارة التخطيط بإدارة التربية والتعليم وإلى الكثافة السكانية في تلك المناطق، وبالتعاون بين كثير من الدوائر الحكومية ذات الاختصاص, ونحن في إدارة التربية والتعليم لا نقيم مبنى حكومياً حتى نتأكد من الاستفادة منه بشكل كبير .
من جهته أكد الشريك الإستراتيجي للجائزة وعضو مجلس الأمناء سعد بن صليب العتيبي؛ أن جائزة التميز بالخبر جاءت لتعلن ميلاد فجر جديد ليس كسابقه؛ لتقول لنا إن فجر التميز قد أشرقت أنواره لتضيء به كل الأركان, وتشعّ مناراتها لمن يرغب أن يلحق بركب المتميزين, مضيفاً أن القطاع الخاص عليه دور كبير في تبنِّي مثل هذه الجوائز التي تسهم في تطوير الأداء لجميع العاملين في الميدان التربوي؛ لتكون المحصلة والفائدة النهائية لصالح أبنائنا وبناتنا .