باشر الملحق الثقافي الجديد بسفارة المملكة العربية السعودية في ماليزيا، الدكتور زايد بن عجير الحارثي، عمله في الملحقية الثقافية، وكان في استقباله لدى وصوله الملحق الثقافي السابق الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل، ومنسوبو الملحقية من إداريين ومشرفين. وتجول الملحق الجديد في المبنى، واطلع على الأقسام الإدارية والأكاديمية والأقسام المساندة، وكل ما يتعلق بنظام سير العمل وكيفية خدمة الطلبة المبتعثين ومتابعة أمورهم.
واستمع الدكتور الحارثي إلى شرح مفصل من الدكتور فصيّل عن مكونات المبنى وأقسامه وطريقة سير العمل وأوضاع المبتعثين قبل أن يتسلم الملحق الجديد مهام العمل ومتابعة أعمال الملحقية . يذكر أن الملحق الجديد يملك خبرة واسعة في العمل الأكاديمي والإداري؛ إذ عمل عميداً لكلية التربية بجامعة أم القرى لمدة أربع سنوات، وقبلها عميداً لمعهد البحوث بمكة المكرمة، وقد تخرج من جامعة منيسوتا مينابولس بالولايات المتحدةالأمريكية. وتحدث الحارثي للعاملين في الملحقية، حيث حمد الله سبحانه وتعالى على ما تنعم به بلادنا من نعم جليلة، وما ينعم به المبتعثون من عناية ومتابعة من القيادة الحكيمة في هذه البلاد، وحثّ جميع العاملين على تكثيف الجهود في خدمة المبتعثين وعكس صورة ناصعة عن المملكة وما تتمتع به من مكانه عالمية. وتعهد الحارثي بمضاعفة الجهد لتحقيق أهداف الوزارة بالاستمرار في رعاية الطلاب ورفع مستوى الاهتمام بهم؛ كي يتخرجوا ويحققوا طموحات وأهداف ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين في التنمية والاهتمام بشباب الوطن. كما أعرب عن شكره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ولنائبه الدكتور أحمد بن محمد السيف، على الثقة التي أولياها إياها، وسأل الله العلي القدير أن يعينه على أداء رسالته وواجباته تجاه الطلاب السعوديين في ماليزيا، وتعزيز التعاون الثقافي بين المملكة وماليزيا.