قدم الصندوق الخيري الاجتماعي التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية 3800 منحة تعليمية، تشمل 35 تخصصاً علمياً مختلفاً لمرحلتي البكالوريوس والدبلوم، عبر برنامج المنح التعليمية للطلاب والطالبات المستفيدين من أنشطته. وأوضح المدير العام للصندوق عاد بن نسيم فرحات أن البرنامج أتاح للملتحقين به 3800 منحة تعليمية؛ حرصاً منه على تحقيق تطلعات أكبر عدد من مستفيديه في جميع مناطق ومحافظات المملكة. وقال إن الصندوق وقَّع عدداً من الاتفاقيات مع المعاهد والكليات الحكومية والأهلية، مبيناً أن برنامج المنح التعليمية أتاح للطلاب والطالبات خيارات دراسية متعددة عبر تخصصات متنوعة، تشمل مرحلتي البكالوريوس والدبلوم؛ بهدف إتاحة الفرصة أمام جميع الطلاب والطالبات في تحقيق رغباتهم الدراسية وإقرار خياراتهم التعليمية دون إلزامهم بتخصص معين. وأضاف أن فتح هذا الكم من التخصصات سيعود بالنفع على الطلاب والطالبات المستفيدين في قادم الأيام وبخاصة بعد التخرج، لافتاً إلى أن جميع التخصصات المطروحة في برنامج المنح التعليمية هي تخصصات مطلوبة في سوق العمل، كما تمت مراعاة التأهيل الفني والتقني والتركيز عليه، تحقيقاً لرغبة كثير من قطاعات الأعمال في القطاع الخاص أو العام بالموظف الذي يحمل الجانب التأهيلي الفني والتقني. وأفاد مدير عام الصندوق أنه تم التنسيق مع الجهات التعليمية والتدريبية الحكومية والأهلية والاتفاق على قطاع واسع من التخصصات للدارسين والدارسات تشمل: الحاسب الآلي (شبكات وبرمجة)، المحاسبة، إدارة مكتبية، علاقات عامة، تأمين، إدارة مالية ومصرفية، موارد بشرية، تسويق، تصميم جرافيكي إعلامي، تشغيل إذاعة وتلفزيون، تحرير وسكرتارية، لغة إنجليزية، تجميل نسائي، سياحة وسفر، تمريض، فن معماري، فن طباعة، إدارة مكاتب سياحة وسفر، تقنية حماية البيئة، شبكات المعلومات، التقنية المدنية والمعمارية "تقنية المساحة"، التقنية الميكانيكية "الفحص الميكانيكي والاختبارات اللاائتلافية، تقنية اللحام، تقنية إنتاج"، استكشاف غاز وبترول، المحاسبة الآلية، إلكترونيات، قوى كهربائية، تقنية وبرمجة قواعد المعلومات، فن الديكور، أنظمة، الأعمال المصرفية، الحاسب التطبيقي، إدارة مستودعات، تقنية وتصميم الملابس، تقنيات القوى الكهربائية، إدارة قواعد البيانات وبرمجتها. وأبان أن مفهوم برنامج المنح التعليمية يرتكز على تنمية المهارات والمعارف لخريجي الثانوية العامة من الجنسين من خلال إلحاقهم بالمؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية، ويسهم في حصولهم على درجة علمية تمكِّنهم من الالتحاق بسوق العمل، عبر تأهيلهم وتنمية قدراتهم وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة، وتحويلهم إلى عاملين منتجين قادرين على إعالة أنفسهم وأسرهم.