طالب الموطن تركي بن عواد الشمري من مدينة حائل بتدخل الجهات المختصة والجهات العلاجية؛ لعلاج ابنه "أحمد" من مرض سمي "بالاستقلابي"، وهو مرض نادر، حيث إنه بمجرد تناول الطفل لأي نوع من الحليب فإنه يتحول إلى مادة سامة، مبيناً أن هذا المرض يصيب الطفل بتضخم بالكبد، وبعدها فشل كلوي، وبعدها ضمور بالمخ، وتوقف التنفس أي الموت. وقال المواطن ل"سبق": ابني "أحمد" يبلغ من العمر 12 يوماً، ويعاني من هذا المرض الذي كان سبباً في وفاة اثنين من أبنائي قبله، حيث توفي "ريان" و"عبدالله" اللذين لم يتجاوزا الشهر من العمر بهذا المرض، الذي يتطلب مراكز أبحاث علمية ومتقدمة ومستشفيات لديها خبرة في علاج هذه الأمراض، مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي، والمدينة الطبية للملك عبدالعزيز بالحرس الوطني.
وأضاف: أعيش مع والدته حالة خوف وذُعر بعد اكتشاف ذات المرض، وتنويمه بمستشفى حائل العام، ولم يأتِ أمر الإخلاء، كما أن المستشفى يفتقر للخدمات المتطورة.
وتابع: لذلك قمت بنقله بسيارتي الخاصة وشراء أكسجين ومغذي في محاولة مني لنقله للرياض، ولكن في الطريق ساءت حالة الطفل، ونحن بالقرب من القصيم، وأخذته لمستشفى الولادة والأطفال ببريدة، وهو الآن يرقد هناك في قسم العناية المركزة.
وأردف: لكن المستشفى طلب تحويله لتخصصي؛ لعدم وجود علاج له لديهم، حيث إن المرض الاستقلابي هو مرض نادر، يحتاج لمستشفى متقدم مثل التخصصي والحرس.
وناشد "الشمري" عبر "سبق" المسؤولين وأهل القلوب الرحيمة، مساعدة ابنه "أحمد"؛ لنقله لمستشفى تخصصي.
واختتم حديثه بالقول: راسلت العديد من الجهات المعنية، لكل أطفالي، ومع الأسف لم يأتِ أي رد إيجابي كما أن عدم وجود أسرّة في مستشفى الملك فيصل التخصصي حال دون نقله، فقد وردني اتصال من المستشفى يؤكد فيه توفير كميات من الحليب الخاص بهذه الحالات، وعدم توفر أسرّة كافية لنقله، ولكني أرى ابني يموت أمام عيني، وأنا عاجز عن التصرف، ولذلك فإني أوجِّه مناشدة عاجلة بنقل الطفل بالإخلاء الطبي إلى مستشفى متقدم لعلاجه.