قال النائب الكويتي وليد الطبطبائي، الذي كان على متن السفينة "مرمرة" التي شاركت في أسطول الحرية الذي هاجمته إسرائيل: إنهم كادوا أن يأسروا جندياً إسرائيلياً "تبول على نفسه". وبحسب صحيفة "الرأي" الكويتية، فقد ذكر الطبطبائي في منزله بعد عودته أمس: "كدنا نأسر (شاليط) جديداً، تبول على نفسه في مرمرة". وأضاف: لم يخطر ببالي الخوف من قدر محتوم، كنت في مهمة إنسانية تستحق المخاطرة بالنفس والروح، وإسرائيل أسدت لنا خدمة إعلامية بمهاجمتها البربرية الوحشية لسفن الحرية. وقال الطبطبائي: "لو كنت أبحث عن وهج إعلامي شخصي لعقدت مؤتمراً صحفياً قبل انضمامي إلى القوافل الإنسانية"، واصفاً العضوة العربية في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي بأنها "امرأة بعشرة رجال، فضحت قتلة الأنبياء على رؤوس الأشهاد". ووصف الطبطبائي الشيخ رائد صلاح بأنه كان "ملح" الرحلة وأزعج الإسرائيليين بصلابته، ونعته لهم بالأغبياء والحمقى، موضحاً أنه هيأ نفسه للاحتمالات كافة: "بعد أن باغتنا اليهود بالهجوم في المياه الإقليمية الدولية". وأعلن الطبطبائي أنه رفض الإجابة عن أسئلة المحقق الإسرائيلي "وقلت له: أنتم قراصنة لماذا تختطفوننا؟"، وأن قتلة الأنبياء "حاولوا إجباري على توقيع ورقة تفيد بأنني مهاجر غير شرعي، فأبيت".