بدأت وزارة العدل، ممثلة بفروعها في منطقة مكةالمكرمةوجدةوالطائف، مطلع هذا الأسبوع، تطبيق النظام الجديد الذي يسمح باستخدام البصمة الإلكترونية للنساء لإثبات شخصيتهن، بدلاً من إحضار شهود ومعرفين في المحاكم وكتابات العدل، وربطها بمركز المعلومات التابعة لوزارة الداخلية، وذلك ضمن إنجازات مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاء. وكان مصدر في وزارة العدل قد أوضح أن التأكد من بصمة المرأة في المحاكم وكتابات العدل، فقط للنساء اللاتي يحملن بطاقة الأحوال الشخصية أو الإقامة للمقيمات، أما المرأة التي لا تملك بطاقة شخصية فعليها إحضار معرفين وشهود سواء للمحكمة أو كتابة العدل.