شهدت طرق منطقة جازان، صباح اليوم، عدة حوادث دامية راح ضحيتها ثلاثة وأصيب عشرة، ليرتفع عدد الوفيات في منطقة جازان إلى 11 خلال شهر رجب و61 خلال شهري رجب وجمادى الآخرة، جراء الحوادث الدامية التي تشهدها المنطقة. ووجّه أمير جازان بضرورة وضع حلول عاجلة لمنع وقوع هذه الحوادث، وتطبيق نظام "ساهر"، فيما قررت جمعية حقوق الإنسان مقاضاة ثلاث جهات حكومية، هي إدارة الطرق والمواصلات، وإدارة المرور وإدارة أمن الطرق بجازان، على خلفية هذه الحوادث الشنيعة.
ووقعت الحادثة الأولى على طريق "أبو عريش جازان" حيث تصادم لوموزين وسيارة من نوع ماليبو، ما أسفر عن وفاة شخصين وإصابة اثنين آخرين.
ووقع الحادث الثاني بمحافظة صبيا ويتعلق بسيارة من نوع هايلكس، وأسفر عن وفاة شخص وإصابة خمسة آخرين.
وقد شهد طريق "صبيا جازان" وقوع حادث مروري خلّف ثلاثة مصابين كانوا على متن سيارة من نوع جمس.
وأعلن الناطق الإعلامي باسم الهلال الأحمر بجازان، ياسر النعمي، عن إصابة شخص بإصابات خطيرة جراء حادث مروري وقع في محافظة العارضة.
وأصدر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز توجيهاته لوكالة الشؤون الأمنية بديوان الإمارة، بدراسة أبعاد وأسباب كثرة وقوع الحوادث ورصد الإحصائيات المسجلة ورفعها إلى وزارة الداخلية من خلال تقريرٍ مفصلٍ.
وشدد على ضرورة المسارعة في تطبيق نظام مراقبة سرعة المركبات الإلكتروني "ساهر" على الطريق الدولي والطرق السريعة التي تربط بين المدن والمحافظات؛ مبيناً أن التوجيهات شملت مكافحة التفحيط والسرعة الزائدة.
أما المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بجازان، الدكتور أحمد البهكلي، فقد كشف عن عزم الجمعية مقاضاة ثلاث جهات حكومية هي إدارة الطرق والمواصلات، إدارة المرور وإدارة أمن الطرق بجازان، على خلفية تساهلها في التصدي للحوادث المميتة التي تقع يومياً.
وقال "البهكلي" على حسابه في "تويتر والفيس بوك": "سنقاضي الجهات الثلاثة بسبب تساهلها في التعامل مع هذه الحوادث الدامية".